قضت المحكمة الابتدائية بوجدة بسنتين سجنا نافذة على نزيل سابق بالجمعية الخيرية الاسلامية بالناظور، احترف النصب و الاحتيال و تمكن عن طريق استعمال صفة طارق يحيى رئيس المجلس البلدي للناظور من الاحتيال على برلمانية البام عن وجدة سليمة الفراجي. هذا و كانت عناصر الدرك الملكي بمدينة وجدة قد القت القبض ماي الماضي على هذا النصاب الذي انتحل عدة صفات لعدة شخصيات معروفة بمختلف المدن المغربية قصد النصب والاحتيال وأخر ضحاياه البرلمانية من مدينة وجدة. النصاب بعدما أصبح محترفا في مجال النصب والاحتيال وانتحال الصفة ونجح في عدة مهمات في مختلف المدن المغربية قصد في آخر مرة أستاذة البرلمانية من مدينة وجدة سليمة الفراجي منتحلا صفة رئيس المجلس لبلدي للناظور طارق يحيى مطالبا إياها بتحويل مبلغ مالي لمستخدمه كونه يوجد في اجتماع رسمي لا يستطيع تنفيذ طلب مستخدمه فاستجابت البرلمانية لطلب رئيس المجلس البلدي للناظور و حولت مبلغ 3000 درهم في حساب المستخدم إلا أن المتصل الذي انتحل صفة رئيس المجلس البلدي للناظور بعدما نجح في المهمة الاولى عاود الاتصال بالنائبة البرلمانية مطالبا إياها هذه المرة بتحويل مبلغ يفوق ثلاثون الف درهم فحينها فطنت أنها وقعت ضحية نصب واحتيال فقصدت على الفور مركز الدرك الملكي بوجدة وحررت شكاية في الموضوع ولحسن الحظ أن النصاب السالف ذكره كان موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من طرف الضابطة القضائية بالناظور وبعد التحريات الفورية لرجال الدرك الملكي بوجدة تبين لهم أن الجاني يوجد بمدينة الحسيمة فتم الاتصال بسرعة فائقة مع عناصر الدرك الملكي هناك ليتم القبض عليه وتم تقديمه إلى مركز الدرك الملكي بوجدة ويوجد حاليا رهن الحرسة النظرية الى غاية استكمال البحث المقبوض عليه استطاع أن ينصب على عدة برلمانيين وسياسيين ومنتخبين وجمعويين من مختلف المدن المغربية ومنها مدينة الناظور وفاقت ضحاياه الثلاثين شخصا وجدير بالذكر أن النصاب موضوع الحديث كان نزيلا بالجمعية الخيرية بمدينة الناظور وله سوابق في السرقة حيث سرق كاميرة فيديو من لوبي ذي فيكا بالناظور حين كان نزيلا بمؤسسة الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور