متابعة خرج المئات من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج في مسيرة حاشدة بالعاصمة الفرنسية باريس بعد زوال يوم السبت 31 مارس الجاري، تضامناًَ مع معتقلي الحراك الشعبي بالريف ومطالبه. وتجمع المتظاهرون الدين انتقلوا إلى باريس من مهتلف المدن الأوربية بإحدى الساحات العمومية بباريس، حيث ألقيت مجموعة من الكلمات من بينها كلمة المحامي عبد الصادق البوشتوي، الذي غادر المغرب مؤخرا بشكل نهائي، ليطلب اللجوء بإحدى الدول الأوربية. وتحولت التظاهرة إلى مسيرة تقدمها عدد من النشطاء في لجان دعم حراك الريف بكلا من فرنسا وبلجيكا وهولندا وألمانيا وفرنسا، وكذا المحامي البوشتاوي، و حمل خلالها المحتجون الأعلام الأمازيغية ورايات الريف وصور المعتقلين ورددوا شعارات مطالبة بإطلاق سراحهم والاستجابة للمطالب التي خرجت من أجل ساكنة الريف في إطار حراك سلمي ومنظم. كما طالب المحتجون برفع ما أسموه ب"الحصار" و"العسكرة" على منطقة الريف وبالخصوص الحسيمة، والكف عن قمع حرية الاحتجاج والتعبير عن المطالب بالمنطقة.