الحقوقي إبراهيم هبان، الرئيس التنفيذي للتجمع المغربي لحقوق الإنسان، أول مركزية حقوقية بأقاليم الصحراء، أحفاد قبيلة أوسا، يستنكر ويدين قرار الهدم والإفراغ الصادر في حق متحف البستان الأثري، ويدعوا كافة الفعاليات للتضامن والتكاتف لحماية هذا الصرح الثقافي التاريخي لمنع حدوث الجريمة في حق معلمة البستان. يعتبر القرار بمثابة فضيحة وفراغ أخلاقي وشماتة. يضيف هبان أن روابط عميقة تربط قبائل الريف بقبائل الصحراء على مستوى المشيخة وعلى رأسهم الشيخ المقدم حسن وعبر مجموعة من الشخصيات الفنية والمدنية بالريف عن رفضهم المطلق لقرار الافراغ الذي توصل به عبد السلام مالك متحف البستان .واكدوا على عزمهم لخوض اشكال احتجاجية في حال لم يترجعوا على القرار.