1. الرئيسية 2. الشرق الأوسط مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب يعلن إغلاق أبوابه بعد الهجوم على إيران ويدعو مواطنيه إلى "الحذر" وسط التجمعات العامة الصحيفة الجمعة 13 يونيو 2025 - 17:34 قررت إسرائيل، اليوم الجمعة، إغلاق مكتبها للاتصال بالرباط، ضمن مجموع تمثيلياتها الدبلوماسية عبر العالم التي قررت تعليق العمل فيها مؤقتا بعد الضربة العسكرية التي وجهتها لإيران، داعية مواطنيها في المملكة إلى "تفادي إظهار أي رمز إسرائيلي في التجمعات العامة". وفي بيان نشرته عبر الموقع الرسمي لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، قالت الدولة العبرية إنه "في ضوء التطورات الأخيرة، ستكون البعثات الإسرائيلية حول العالم مغلقة، ولن يتم تقديم الخدمات القنصلية"، وتابعت مخاطبة مواطنيها "يتوفر نموذج إلكتروني يمكن للإسرائيليين في الخارج من خلاله الإبلاغ عن موقعهم الحالي ووضعهم، يرجى تعبئة هذا النموذج لمساعدة وزارة الخارجية على البقاء على اطلاع". وأورد المصدر نفسه في حالة الطوارئ أو التعرض لأي خطر، فمن المطلوب التواصل فورًا مع غرفة الطوارئ التابعة لوزارة الخارجية، داعية الإسرائيليين إلى الاطلاع على توصيات مجلس الأمن القومي الخاصة بالدولة التي يتواجدون فيها حاليًا، بالإضافة إلى الإرشادات العامة للسلامة الخاصة بالإسرائيليين في الخارج. من ناحية أخرى، أوصت الحكومة الإسرائيلية مواطنيها الموجودين في المغرب، على غرار غيرهم في باقي دور العالم، ب"تجنب إظهار الرموز اليهودية أو الإسرائيلية في الأماكن العامة"، وكذا "الامتناع عن نشر أي تفاصيل يمكن التعرف من خلالها على موقعهم الحالي أو خطط سفرهم على وسائل التواصل الاجتماعي". وطالبت الخارجية الإسرائيلية مواطنيها بتجنب حضور التجمعات الكبيرة أو الفعاليات المرتبطة بإسرائيل أو الجاليات اليهودية، كما حثتهم على "التعاون" مع السلطات الأمنية المحلية واتباع تعليماتها فورًا في حال التعرض لأي "تصرف عدائي"، مشددا على "البقاء متيقظين في الأماكن العامة". يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشكل رسمي، أن بلاده تتوقع تلقي رد من إيران على الضربات العسكرية التي نفذها الجيش العبري اليوم، والتي استهدفت مواقع استراتيجية وقيادات عسكرية من الصف الأول وعلماء وخبراء في المجال النووي. ولا تتوفر إسرائيل على سفارة في المغرب، وإنما على مكتب اتصال في الرباط، كما أن لدى المملكة مكتبا مماثلا في تل أبيب، وفقا للاتفاق الموقع بينهما في دجنبر 2020، الذي أنهى قطيعة في العلاقات الرسمية امتدت لعقدين، إلا أن هذه الخطوة لم تتطور إلى تبادلٍ للسفراء إلى حدود اللحظة، ما يجعل المكتبين هما التمثيلية الدبلوماسية الوحيدة بين البلدين.