1. الرئيسية 2. تقارير صحيفة "الغارديان" تعود لمعاهدة وُقعت بين بريطانيا والمغرب سنة 1721م تؤكد دعم لندن لمغربية الصحراء الصحيفة من الرباط الأحد 3 غشت 2025 - 9:00 أكدت صحيفة "الغارديان" أن اعتراف بريطانيا بمغربية الصحراء ليس جديدا، بل هناك معاهد صداقة بين البلدية وقعت سنة 1721م ميلادية تُظهر الاعتراف البريطاني بسيادة المغرب على الصحراء. وأشارت الصحيفة البريطانية أن قرار اعتراف بريطانيا بمغربية الصحراء، هو موقف تدعمه الولاياتالمتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب، وفرنسا بقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون، كما أن هناك دول أخرى تدعم الوحدة الترابية للمغرب. وكانت بريطانيا قد أعربت عن دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، واصفة إياه بأنه "الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق والواقعية لحل دائم للنزاع" في المنطقة، وذلك في بيان مشترك وقّعه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ونظيره المغربي ناصر بوريطة في يونيو الماضي. وسبق لوزير الشؤون الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن جدد أمام برلمان بلاده، تأكيد دعم المملكة المتحدة لمخطط الحكم الذاتي المغربي، باعتباره "الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية" لتسوية النزاع حول قضية الصحراء. وقال لامي، في تصريح أمام مجلس العموم، الغرفة السفلى لبرلمان ويستمنستر: "خلال زيارتي للمغرب، أعلنت دعم المملكة المتحدة لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، باعتباره الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية لتسوية هذا النزاع". وأشار رئيس الدبلوماسية البريطانية إلى أنه "مع اقتراب الذكرى الخمسين لهذا النزاع، وبفضل التزام دولي متجدد، تتاح أمامنا فرصة للمضي قدما في هذا الملف". وشدد لامي على الأهمية الكبيرة التي توليها المملكة المتحدة لتعزيز علاقات التعاون مع المغرب، مبرز أن المملكة المتحدة والمغرب "شريكان تربطهما علاقة طويلة الأمد، ويتعاونان في عدد من الأولويات المشتركة". في السياق ذاته، أكد لامي أن الرباطولندن تعملان على توطيد هذا الشراكة "بهدف تحقيق أهدافنا المشتركة في مجالات الأمن والازدهار والتنمية المستدامة". واستغل الوزير البريطاني هذه المناسبة، خلال حديثه أمام نواب مجلس العموم، للتذكير بالإعلان الذي صدر بمناسبة زيارته إلى الرباط، والمتعلق بتوقيع سلسلة من اتفاقيات الشراكة مع المغرب في عدد من القطاعات. وأوضح، في هذا الصدد، أن البلدين اتفقا أيضا على تعزيز تعاونهما في مجالات الهجرة ومكافحة الإرهاب، إلى جانب تدبير الموارد المائية والتغير المناخي.