قال علماء سعوديون، أمس الأربعاء 6 يونيو، إن رجلا سعوديا أصيب بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، "كورونا"، توفي بعدما انتقل إليه الفيروس من إبل كان يقوم بتربيتها. وفي دراسة تؤكد أن الإبل هي المشتبه به الرئيسي في انتقال المرض القاتل من الحيوان إلى الإنسان قال العلماء إن الإفرازات الأنفية للإبل على الأرجح هي السبب في الوفاة في حالة الرجل السعودي. وأصاب الفيروس 691 شخصا وقتل 384 على الأقل منهم في السعودية وحدها منذ اكتشافه لأول مرة عام 2012. وسجلت حالات إصابة بالفيروس في أنحاء منطقة الشرق الأوسط وفي أوروبا وآسيا والولايات المتحدة. وفي توثيق لحالة الرجل السعودي الذي توفي بالفيروس في نونبر من السنة الماضية وكان عمره 44 عاما قال فريق العلماء السعودي بقيادة طارق مدني إن تحليلهم لحالة الرجل أظهر أن الفيروس نشأ بين الإبل ثم انتقل بعد ذلك إلى البشر. وقال العلماء في دراستهم التي نشرت في دورية نيوانغلاد جورنال أوف ميدسين "وضع المريض علاجا موضعيا في أنف أحد الإبل المريضة قبل سبعة أيام على إصابته بالفيروس". وانتهى العلماء إلى أن تحليلا جينيا لعينات أخذت من الضحية ومن أحد الإبل المصابة أشارت إلى أن الفيروس انتقل مباشرة من الجمل إلى الرجل