كشف تقرير، أصدره مركز بحوث أوبئة الكوارث في جامعة لوفان ببلجيكا ، اعتمادا على أرقام محلية وأممية، أن المغرب من بين أكثر البلدان، التي تواجه مخاطر الكوارث الطبيعية، خصوصا الفيضانات والجفاف. وذكر التقرير، أن المغرب يوجد من بين 102 دولة، تعرضت لكوارث طبيعية باختلاف أنواعها ودرجة مخاطرها، وخلفت 411 مليون متضرر، و7628 قتيلا، وخسائر مادية قدرت ب97000 مليون دولار . ويخسر المغرب نحو مليار دولار في العام الواحد بسبب عدم قدرته على مواجهة آثار الكوارث الطبيعية، حسب الأرقام، التي قدمها آخر تقرير للبنك الدولي، على هامش مؤتمر الأطراف بشأن المناخ، المنعقد في مراكش مؤخرا. ووضع التقرير المغرب في الخانة الثانية ضمن "البلدان المتضررة"، التي عانت عام 2016 من كوارث ذات طبيعة مناخية مثل الجفاف، والفيضانات؛ وهي طبيعة المخاطر، التي يتقاسمها مع عدد كبير من الدول الإفريقية. كما أبرز التقرير أن المغرب لم يواجه أي كوارث ذات طبيعة جيوفيزيائية، أو هيدرولوجية، أو ميترولوجية. وأوضح التقرير أنه من بين 301 كارثة طبيعية ضربت العالم، خلال هذه السنة، سجلت ثلاث كوارث في المغرب، وأضاف أنها أقل بكثير من تلك، التي تعرضت لها دول الخانة الأولى "الاكثر تضررا"، مثل الصين (29 كارثة)، وأمريكا (20)، والهند (17)، وأندونيسيا (13)، واليابان (9)، وباكستان (9)، والمكسيك (6)، فيما سجلت في مختلف البلدان الأخرى أقل من 5 كوارث.