الخط : إستمع للمقال تابعت منظمة أجيال المغرب، ومقرها العاصمة البلجيكية بروكسل، بقلق بالغ التطورات الميدانية الأخيرة التي شهدتها المنطقة الحدودية الشرقية الجنوبية لمدينة السمارة، يوم الجمعة 26 يونيو 2025، حسب ما جاء في بيان لها، والتي عرفت سقوط مقذوفات قرب ثكنة تابعة لبعثة الأممالمتحدة المينورسو، في هجوم وصفته المنظمة ب"الغادر" نفذته عناصر جبهة البوليساريو الانفصالية. وفي بيان شديد اللهجة، أدانت منظمة أجيال المغرب هذا "العمل الإرهابي العدائي الجبان"، معتبرة أنه يشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتهديدا مباشرا لأمن واستقرار المنطقة، فضلا عن كونه خرقا سافرا لقرارات وقف إطلاق النار، وتقويضا للجهود الأممية الرامية إلى إيجاد حل سلمي ونهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأكدت المنظمة، حسب ما جاء في بيانها، دعمها الكامل للوحدة الترابية للمملكة المغربية، ورفضها القاطع لأي محاولة تستهدف أمن واستقرار ساكنة الأقاليم الجنوبية. كما أشادت بروح المسؤولية العالية التي أبانت عنها السلطات المغربية، بما في ذلك الأجهزة الأمنية، في تعاملها مع الحادث الإرهابي. وسجّلت المنظمة إشادتها بالتزام المملكة المغربية بضبط النفس وحرصها المتواصل على احترام الشرعية الدولية، مشيرة إلى أن هذا السلوك يعكس نضجا دبلوماسيا ورغبة صادقة في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي. وفي السياق ذاته، ثمّنت المنظمة مشروع القانون الذي تقدم به نائبان من الحزب الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس الأمريكي، والرامي إلى تصنيف جبهة البوليساريو كتنظيم إرهابي، معتبرة أن هذه الخطوة تُعدُّ اعترافا دوليا بخطورة ما تقوم به هذه الجبهة من أعمال تهدد الأمن الإقليمي والدولي. واختتمت منظمة أجيال المغرب بيانها بتجديد تأكيدها على انخراطها الكامل في التعبئة الوطنية الشاملة للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس. الوسوم أجيال المغرب البوليساريو السمارة