المعارضة البرلمانية تتهم أخنوش بخرق الدستور والاستخفاف بالمؤسسة التشريعية

انتقدت فرق ومجموعات المعارضة بمجلس النواب الغياب المستمر لرئيس الحكومة عزيز أخنوش عن جلسات المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بالبرلمان.
وقال الفريق "الاشتراكي" بمجلس النواب اليوم الاثنين في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب، اليوم الاثنين، إن أخنوش لم يحضر إلى قبة البرلمان في هذه الدورة إلا مرة واحدة، وهذا لا يمكن تسميته سوى استخفافا بالأدوار الرقابية المنوطة بالبرلمان.

من جهته، اتهم عبد الله بوانو رئيس المجموعة النيابية لحزب "العدالة والتنمية" رئيس الحكومة عزيز أخنوش بخرق الفصل 100 من الدستور.
وأضاف أن آخر مرة حضر فيها رئيس الحكومة إلى البرلمان كانت في 14 ماي ونحن اليوم في 30 يونيو، وبقيت بضعة أيام فقط عن انتهاء هذه الدورة.
وأوضح بوانو أن رئيس الحكومة حضر في 28 جلسة جلسة من أصل 64، أي بنسبة 30 في المائة فقط، لافتا أن الوزراء الذين يحضرون في جلسة اليوم هم 3 من أصل 9.
واعتبر أن غياب رئيس الحكومة والوزراء يشكل استهتارا بالدستور والنظام الداخلي، ويؤكد عدم احترام هذه المؤسسة، مطالبا بإرجاء الجلسة أو اتخاذ إجراءات في حق رئيس الحكومة، لأنه لم يبقى سوى التوجه إلى الملك والتشكي من هذا الأمر.
من جانبه، قال رشيد حموني رئيس الفريق النيابي لحزب "التقدم والاشتراكية" إن الوزراء يحضرون نهاية الأسبوع في الأنشطة الحزبية ويوم الاثنين يعتذرون عن الحضور لجلسة الأسئلة الشفوية.
وأكد أن هذا الأمر مؤسف جدا ويحز في القلب، مشيرا أن الجميع مطالب برد الاعتبار لمؤسسة البرلمان وإرجاع الثقة في المؤسسات التمثيلية.