الخط : إستمع للمقال تستمر الزميلة بدرية عطا الله، في الموسم الجديد من برنامج "ديرها غا زوينة.."، في طرح قضايا شائكة تشغل الرأي العام الوطني وتفتح المجال لنقاشات مجتمعية واسعة. في حلقة اليوم التي جاءت تحت عنوان: "ديرها غا زوينة.. الوزراء وأموالهم/منين جاتهم لفلوس؟/الثراء الغريب والتهرب من الضرائب.. كلها بسميتو.."، تناولت الزميلة بدرية عطا الله، باقة من المواضيع الشائكة التي يشهدها المشهد السياسي المغربي في الوقت الراهن. واستهلت الزميلة بدرية عطا الله حلقة اليوم بالتأكيد على طابعها الاجتماعي البارز، وطرحت سؤالا محوريا يحمل دلالات سياسية عميقة: "فين غادين بهاد البلاد؟"، في إشارة واضحة إلى أداء الحكومة وعدد من المسؤولين والبرلمانيين وحتى الإعلاميين. وانتقدت بدرية بشدة ما وصفته بانتشار "النداءات الحارقة" على شبكات التواصل الاجتماعي، معتبرة أن بعضها محاولة للتغليط وطمس الحقائق من طرف من وصفتهم ب"التافهين اللي كيبغيو يغطيو الشمس بالغربال". وفي هذا الصدد، وجهت مقدمة البرنامج رسالة مباشرة لهؤلاء بأن "يدخلو سوق راسهم"، حسب تعبيرها مؤكدة أن المرحلة الراهنة تقتضي الجدية والحلول الواقعية. وفي سياق متصل، سلطت الضوء على ما اعتبرته ترديا خطيرا في المشهد الإعلامي، مشيرة إلى أن جزءا كبيرا من الصحافة التي ظهرت في السنوات الأخيرة يفتقر إلى المهنية، ويتورط في الابتزاز والتزوير وانتحال الصفة. وقالت بدرية أن بعض الوزراء يساهمون في دعم هذا النوع من "إعلام التفاهة والسفاهة"، بل واعتبرتهم "مربين رسميين" له. وشددت على أن لديها ما يكفي من الأدلة والحجج لإثبات هذه الممارسات، مؤكدة: "ومَن طلبها سنقدمها له". كما انتقدت الأوضاع الاجتماعية، قائلة إن الفقراء، في إشارة إلى ساكنة منطقة آيت بوكماز، خرجوا في عهد هذه الحكومة للمطالبة بأبسط الحقوق، كقطرة ماء، وطبيب، وطريق صالحة توصلهم إلى دواويرهم، بينما يُصدم الرأي العام، بمظاهر الغنى الفاحش لدى بعض المسؤولين. وشددت بدرية على التزام موقع "برلمان.كوم" بأداء واجبه المهني في الإخبار والتنبيه، موجهة انتقادا لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، معتبرة أن حديثه تحت قبة البرلمان عن تضارب المصالح "غير مقنع تماما"، وأن التغاضي الذي يبديه تجاه وزراء الارتواء والثراء، كما سمّتهم، "لن يُجدي نفعا". لمشاهدة الحلقة كاملة: الوسوم التهرب من الضرائب بدرية عطا الله ديرها غا زوينة مجتمع