في خطوة غير مسبوقة على مستوى الأندية السعودية، عرض نادي الفتح فيلمه الوثائقي الجديد "العودة من الموت"، الذي حاز على إشادة واسعة من الوسط الرياضي، لما قدمه من محتوى جريء وغير اعتيادي في المشهد الرياضي المحلي. الفيلم الذي تم إنتاجه وعرضه أخيرا عبر منصات النادي الرسمية، قام بتوثيق واحدة من أصعب مراحل الفريق الأول لكرة القدم، وكشف كواليس كانت تعتبر من الأسرار المغلقة داخل غرفة الملابس. ولأول مرة، يطلع الجمهور على تفاصيل دقيقة حول التراجع الحاد في نتائج الفريق، والصراعات النفسية، والقرارات المصيرية التي قلبت مسار الموسم. ولاقى الفيلم تفاعلا كبيرا من الجماهير والإعلاميين، الذين وصفوه ب"السابقة الإعلامية" في كرة القدم السعودية، مشيدين بشجاعة نادي الفتح في طرح هذه التفاصيل. وتجلت جرأة العمل في عرض لحظات الانكسار، والنقد الداخلي، ومشاهد الانفعال التي تُظهر الوجه الآخر لما يدور خلف الأضواء. إدارة الإعلام بنادي الفتح أكدت أن قرار عرض هذه الكواليس النادرة جاء من منطلق الشفافية والثقة في العمل المؤسسي، ورسالة بأن النجاح لا يولد من فراغ، بل من مواجهات حقيقية مع الأزمات. ويعد "العودة من الموت" محطة جديدة من محطات المركز الإعلامي بنادي الفتح في كل موسم من خلال تقديم أفكار جديدة وغير مألوفة، حيث استطاع إنتاج فيلم وثائقي بجودة عالية تنافس أكبر شركات الإنتاج بسواعد أبناء النادي وموظفيه.