أشاد حزب الحركة الشعبية بالملك محمد السادس على تفعيله المقتضيات الدستورية واحترام المنهجية الديمقراطية بتعيينه لرئيس الحكومة من الحزب الذي تصدر النتائج الإنتخابية للسابع من أكتوبر، داعيا إلى تعزيز الممارسة الديمقراطية والتراكمات الإيجابية لتحصين التعددية السياسية بالمغرب. ونفى بلاغ حزب “السنبلة” توصل برلمان.كوم بنسخة منه، ما تم ترويجه مؤخرا في بعض وسائل الإعلام من مزاعم تخص «استقالة» امحند العنصر الأمين العام للحزب، مشددا أن المكتب السياسي ينفي نفيا قاطعا لهذه الأخبار الزائفة الساعية إلى التشويش على تماسك ووحدة الصف الحركي. بلاغ المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية الذي عقد أعضاءه اجتماعا، يوم أمس الاربعاء، اعتبر أن “النتائج المحصل عليها وإن كانت لا ترقى إلى مستوى الطموح المشروع لحزب عريق ومتجدر، فإنها تظل إيجابية باستحضار السياق الذي أحاط بإقتراع السابع من أكتوبر، مهنئا حزب العدالة والتنمية على تصدره للنتائج الإنتخابية” . وخلص الإجتماع حسب ذات البلاغ، إلى تشكيل لجنة منبثقة عن المكتب السياسي لتتبع ومواصلة التقييم المفصل والدقيق لأجواء ونتائج الإستحقاق الإنتخابي في أفق عقد دورة المجلس الوطني للحزب في غضون الأيام المقبلة.