قامت المصالح الأمنية بتوقيف عدد من الأشخاص بتهمة الإشادة بالإرهاب، وذلك على خلفية تعامل البعض مع “جريمة شمهشروش” على نحو يشيد بها، أو يدعو إلى تكرارها، بحيث بلغ عدد الموقوفين من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، 14 شخصا. وقالت مصادر متطابقة، إن أربعة أشخاص تم الاستماع إليهم، من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وستة من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، وأربعة من طرف الشرطة القضائية للناظور وتطوان ومراكش، في حين حكمت إحدى محاكم الحسيمة على أحد دعاة الإرهاب، بسنة حبسا نافذا و5000 درهم غرامة مالية، في وقت مايزال 9 متهمين، رهن تدابير الحراسة النظرية لدى كل من ال”بسيج” والفرقة الوطنية. هذا، ويوجد ضمن الموقوفين مسؤول أحد المواقع الإلكترونية بمدينة المحمدية، بعد أن روج بمجموعة “واتساب” يُديرها، فيديو مقتل السائحتين، وأبدى إعجابه بعملية القتل البشعة، وأخذه لصور لهذا العمل الشنيع لترويجها عبر الفضاء الأزرق. وتجدر الإشارة إلى أن الناشط في “حركة 20 فبراير” سابقا أسامة الخليفي قد تم وضعه هو الآخر مساء يوم أمس الأربعاء رهن تدابير الحراسة النظرية، بسبب دعوته إلى “قطع رؤوس وزراء العدالة والتنمية”، تعليقا على جريمة “شمهروش” التي راحت ضحيتها السائحتان الاسكندنافيتان، وكذلك على الإشادات التي تعلقت بها، والتي تم اعتقال أصحابها.