بعد إعلان بيت بوتيجيج عمدة مدينة ساوث بند بولاية إنديانا الأمريكية، المنتمي للحزب الديموقراطي ولجيل الألفية والمثلي جنسيا، عزمه على الترشح برسم الانتخابات الرئاسية لسنة 2020، كشف استطلاع للرأي في الولاياتالمتحدة أجرته وسائل إعلام أمريكية، أن أكثر من نصف سكان بلاد العم سام لا يمانعون رؤية رئيس مثلي الجنس على كرسي الحكم في البيت الأبيض. وأظهر الاستطلاع الذي نظمته “إن بي سي نيوز” و”وول ستريت جورنال”، أن 54 في المائة من الأمريكيين عبروا عن موقف إيجابي تجاه المرشحين المثليين جنسيا للرئاسة، فيما أكد 14في المائة أنهم متحمسون للفكرة. وتشير نتائج الاستطلاع التي أعلنت عنها وسائل الإعلام الأمريكية السالفة الذكر، إلى حصول تغير كبير في مواقف الأمريكيين بخصوص قضية المثلية الجنسية منذ سنة 2006، حيث كان أكثر من ثلثيهم غير راضين عن ترشح المثليين أو المثليات لمنصب الرئيس في البلاد. وبمقتضى هذا التحول في مواقف الناخبين بالولاياتالمتحدةالأمريكية، يرى عدد من المحللين والمتابعين لشؤون أقوى دولة في العالم، أن عمدة مدينة ساوث بند بولاية إنديانا الأمريكية، بيت بوتيجيج، الذي اعترف علانية بكونه مثلي جنسيا سنة 2015، سيكون أول مسؤول مثلي منتخب يترشح لرئاسة أمريكا، ومن المحتمل أن يصبح أول رئيس أمريكي مثلي يدخل البيت الأبيض من بابه الواسع.