ما تزال علامات استفهام كثيرة تطرح حول القميص الذي سيرتديه لاعبو الفريق الوطني في لقائهم المنتظر يوم غد السبت أمام المنتخب الجزائري، خاصة وأن الجامعة قد أعلنت في وقت سابق عن فسخ العقد الذي كان يربطها بشركة «Puma» الألمانية الذائعة الصيت. ويأتي ذلك بعد الحادث الغريب الذي شهدته مباراة الذهاب بعنابة، حيث سقط الرقم (9) من قميص المهاجم يوسف العربي، إضافة إلى أن مجموعة من قمصان لاعبي المنتخب كانت من النوع الرديء، ليثار تساؤلا حول هوية العلامة التي سيحملها أسود الأطلس، في حين أن التوقعات تلمح إلى أن علامة «Nike» التي تعتبر أبرز منافسة للعلامة الألمانية، ستكون الممول الرئيسي للمنتخب المغربي. للإشارة فإن حادثة سقوط رقم قميص العربي جاءت لتؤكد بالملموس التسيير الهاوي للوصاة على الرياضة في بلادنا، ما نتج عنه تبادل الاتهامات حول المسؤول عما حصل، علما أن مثل هذه الوقائع السخيفة قد تكون أمرا عاديا في الدول المتخلفة رياضيا، وليس في بلد يقول بأنه بات على أعتاب الدخول إلى عالم الاحتراف.