المجلس البلدي يتسبب في تردي أوضاع المدينة ان عدم التزامات المجلس البلدي بالكثير من وعوده للسكان رغم التزاماته بها في برنامجه الانتخابي جعل الساحة بهذه المدينة تموج من الاحتقان والغضب مما يشعرنا بان التغير المنشود بعيد المنال، لكن جرت الرياح بما لا تشتهيه السفن، جعلت الكل يردد عبارة (ما تبدل صاحبك غير بما كرف منو) بلدية ابن جرير تعيش في ظل اوضاع متدهورة وسيئة للغاية في شتى المجالات ومما يزيد هذه الاوضاع استفحالا الغياب المثير للرئيس الذي لم يظهر له اثر منذ تشكيل المكتب المسير للمجلس مفضلا ترك الجماعة تحتضر ببطء وتعاني ويلات التهميش والاقصاء ويبقى الوضع على ما هو عليه ببلوك كاسطور... حيث الأشغال توقفت بالمرة سبقت الإشارة إلى الوضعية الكارثية التي تعيشها بعض الأحياء بالمدينة، فأشغال الترصيف وغيرها مازالت متوقفة بحي كاسطور «البلوك» في غياب المقاولة التي رست عليها صفقة أشغال المشروع والمصالح البلدية المتتبعة لأشغال التهيئة التي أشرف على تدشينها جلالة الملك، فكل هذا وذاك خير دليل على الإهمال والتهميش الممنهج لمصالح الساكنة وغياب التدبير المعقلن لشؤون المدينة ومرافقها، وما تخريب وتدمير الواجهات الأمامية لمجموعة من منازل هذا الحي خير برهان عن غياب سوء التدبير وعدم الإحساس المسؤول لمن يتولى تسيير شؤون مصالح السكان بهذه المدينة. تفاقم الازبال سرطان يسري عبر احياء المدينة اصبحت الازبال بمدينة ابن جرير سرطان يسري عبر جل احياء المدينة وخاصة باهم الشوارع.. مهددا صحة السكان بالانهيار، ناهيك عن صحة العجزة والاطفال الشيء الذي يتطلب ان يتجند الجميع بمحاربة هذا المرض وتخليص الحياة منه، لكن كيف سيتم ذلك في غياب اهتمامات المجلس البلدي. استغلال سيارات الجماعة في الأغراض الخاصة من المظاهر السلبية التي تطبع السير العام ببلدية ابن جرير سيارات الجماعة التي تجوب أزقة وشوارع المدينة وخارج مدارها حتى أيام العطل الأسبوعية، والأكثر من هذا كله تستغل من طرف بعض أعضاء مكتب المجلس للأغراض السياسية والسفر إلى خارج الإقليم، وأصبحت تستعمل لأغراض شخصية أكثر بكثير ما تستعمل للغاية التي هي من اختصاصها ومنهم من يسافر بها إلى مقر سكناه خارج الإقليم و كأن هذه السيارات أصبحت في ملكية البعض الذي أصبح يستعملها كيفما شاء حتى خارج نطاق العمل أو الواجب المحدد لها دون حسب ولا رقيب مستشفى مع وقف التنفيذ لازالت الساكنة المحلية بابن جرير تنتظر بفارغ الصبر افتتاح المستشفى الإقليمي الذي تم توسيعه مؤخرا، والذي تعلق عليه الساكنة آمالا كبيرة في التخفيف عليها من حدة وطأة التنقل إلى المدن المجاورة خصوصا مراكش والقلعة قصد الاستشفاء، فالسؤال المطروح هو هل المستشفى المذكور رغم صغره أصبح جاهزا للاشتغال؟ وهل الجهة الوصية قامت بتعيين الأطر الطبية اللازمة للعمل به؟ حيث أن عدم فتح أبواب هذا المستشفى كافية لفك لغز ما يسمى بالمستشفى الإقليمي؟ أم سيبقى الأمر على ما هو عليه والمريض بهذه المدينة أو الإقليم عليه أن يلجأ إلى المولى الذي لا ترد دعوته؟ غياب كلي للسلطات المحلية أمر مثير للاستغراب حين عجزت السلطات المحلية بالمدينة التصدي لمثل هذه الحالة في الصورة رفقته، فبعد المساهمة الفعلية في إقبار مدخل رسمي للسوق اليومي بابن جرير، يتم التطاول على مدخله الحالي ضدا على القانون رغم إشعار باشا المدينة بما يحدث، الأمر الذي يثير علامات استفهام عريضة، علما إننا في حاجة إلى التقيد بالقانون والاحتكام إلى مقتضياته في غياب تام لتفعيل دور السلطة المحلية وحرصها على تطبيق القانون، وهل سيشكل القانون رادعا قويا لتجاوزات المعني بالأمر وبالتالي إرجاع الأمور إلى نصابها؟ أسئلة تنتظر فئة متضررة من المهنيين إجابات مقنعة عنها وتنتظر أن تتجه القرارات والإجراءات اتجاها قويا لتصحيح الوضع واسترجاع الراحة المفتقدة داخل السوق البلدي علما أن العديد من الشكايات قد وجهت لباشا المدينة دون جدوى.