رصدت مليون درهم لفاخر في حال انتزع لقب «الشان» قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تخصيص مكافآت مغرية للاعبي المنتخب الوطني المحلي وطاقمه التقني، عقب نجاحه في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين (الشان) المقررة برواندا. وجاء هذا بعدما حجز المنتخب المحلي بطاقة المشاركة بدورة رواندا عقب تصدره للمجموعة الخاصة بمنطقة شمال إفريقيا، برصيد 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل واحد. وحل المنتخب التونسي ثانيا برصيد 4 نقط، ليرافق الأسود المحلية إلى (الشان) بعدما كان قد فاز في اللقاء الأول بتونس على المنتخب الليبي صاحب الصف الأخير. وذكرت مصادر متطابقة أن العناصر المحلية ستتوصل بمبلغ 130 ألف درهم (13 مليون سنتيم) نظير حجز بطاقة المشاركة بالدورة الرابعة ل (الشان)، وأضافت مبلغ 70 ألف درهم (7 ملايين سنتيم) منحتي الانتصار في المباراتين. وفاز المنتخب الوطني على نظيره التونسي بنتيجة 3-2 الأحد الماضي على أرضية ملعب رادس، عقب ضمان تأهله بفوز كبير على المنتخب الليبي برباعية نظيفة. وكان ذهاب هذه التصفيات قد جرى بالدار البيضاء حيث أنهاها المنتخب المغربي في المركز الأول بأربع نقط جمعها من تعادل مع تونس (1 -1) وفوز عريض على ليبيا (3-0). من جانبه، يرتقب أن يتوصل مدرب المنتخب المحلي محمد فاخر بمبلغ يفوق 350 ألف درهم (35 مليون سنتيم) مكافأة على قيادة الأسود المحلية لبلوغ (الشان) للمرة الثانية على التوالي بعد دورة 2014 بجنوب إفريقيا. وذكرت مصادر إعلامية أن جامعة كرة القدم رصدت مبلغ مليون درهم (100 مليون سنتيم)، في حال نجح فاخر في قيادة المنتخب المحلي لانتزاع كأس إفريقيا للمحليين، بعدما أعرب عن ثقته الكبيرة في قدرة لاعبيه على التتويج باللقب. وأكد فاخر على أنه كان واثقا من العودة بالعلامة الكاملة من تونس بعدما أبدى لاعبوه تجاوبا كبيرا مع توجهاته وأفكاره، مضيفا أنه "سعيد بطبيعة الحال لكون المنتخب المغربي أنهى المشوار الخاص بالتصفيات برصيد مهم من النقاط وتحصيل 3 انتصارات وتعادل ما كان ليتحقق لولا سوء الطالع". وأضاف مدرب المحليين "سعادتي أكبر تمثلت لكوننا كنا بحلاجة لنقطة واحدة لضمان التأهل فعدنا ب 6 نقاط وهذا من شأنه تعزيز الثقة في هذه المجموعة من اللاعبين والتي تملك كل الحظوظ للتتويج بدورة (الشان)". وتابع فاخر حديثه قائلا "بالنسبة لي لا يمكن إلا أن أكون فخورا بما لمسته من تجاوب للاعبين وخاصة قوة شخصيتهم والواقعية التي أظهروها فاللعب". واختتم "التفوق على منتخب تونس وأمام أنصاره ب 3 أهداف صيد ثمين وحدث لا يتكرر كل يوم وهؤلاء اللاعبين استحقوا العبور للنهائيات لينافسوا على لقبها وهذا هو هدفنا الأول".
