عبر المكتب التنفيذي لمنظمة الطلائع، أطفال المغرب، عن قلقه واستيائه العميق جراء تنامي ظواهر الاعتداء على الأطفال واغتصابهم واستغلالهم بأبشع الصور، مطالبا الجهات المعنية بتحريك الآليات القانونية قصد حماية هؤلاء الأطفال، والتعامل بالصرامة اللازمة مع المتورطين والمدانين من طرف أجهزة القضاء، والتعجيل بتقديم مشروع قانون الخادمات أمام البرلمان للتقليص من حدة استغلال الخادمات القاصرات. وأكد المكتب التنفيذي، في بلاغ له، بعد اجتماعه يوم 3 أكتوبر الجاري، على ضرورة مواصلة الجهود من مختلف الأطراف من أجل تعميم التعليم وضمان إلزاميته ومجانيته ونجاعته، وحماية المدرسة العمومية وتطويرها وتأهيلها لتواكب روح ومتطلبات العصر، والتركيز على تنمية التمدرس بالعالم القروي والعمل على تشجيع تمدرس الفتيات أساسا، والقضاء على ظاهرة الهدر المدرسي. كما تطرق البلاغ، إلى تقييم موسم التخييم لسنة 2010، حيث خلص المكتب التنفيذي في اجتماعه إلى مجموعة من الإختلالات والنقائص، أهمها: التأخر في التحضير والإعداد والتنسيق لموسم التخييم بين الوزارة الوصية والجمعيات أدى إلى انطلاقة متعثرة، ضعف مستوى البنى التحتية لأغلبية مراكز التخييم مما لايسمح بتغطية الطلبات خصوصا بعد التخلي عن المؤسسات التعليمية وعدم خلق فضاءت أخرى بديلة. كما أشار البلاغ، إلى أن المكتب التنفيذي ناقش بكل مسؤولية مواطن القوة والضعف، المتعلقة بالتسيير والتدبير الداخلي لمخيمات الطلائع من خلال التقارير الواردة من طرف المديرين واللجان المكلفة بتتبع مختلف المراحل قصد عرضها على المجلس الوطني الذي سيجتمع قريبا في دورته الثالثة من أجل إعادة تقييمها وتقديم الاقتراحات والحلول واتخاذ المبادرات والإجراءات اللازمة. وكان أعضاء المكتب التنفيذي، قد استمعوا في بداية اجتماعهم إلى تقرير قدمه رئيس المنظمة، حول المستجدات التي تعرفها الساحة التربوية والحقوقية ببلادنا والسمات المميزة لها خلال الدخول السياسي والاجتماعي الحالي. كما وقف التقرير عند تطورات القضية الوطنية، وقدم المسؤول عن المخيمات الصيفية تقريرا بدوره حول موسم التخييم 2010، وتقريرا آخر حول الملتقى التكويني الذي نظم بالهرهورة، قدمه مدير الملتقى.