الإذاعة الوطنية على كف عفريت

عجلة الإذاعة الوطنية قد تتوقف بسبب غياب مسؤول حقيقي يباشر الإدارة و الإنتاج بطريقة مهنية وعقلانية...ليس من الضروري التذكير بان مناصب عدة فارغة منذ سنوات منها مدير الاذاعة الذي ظل شاغرا منذ تعيين السيدة لطيفة أخرباش وزيرة في حكومة عباس الفاسي ، و استقالة مدير الانتاج الاذاعي للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة السيد جلال عواطف عام 2011 ، إضافة الى تقاعد محمد الجفان من منصب رئيس قطاع الاذاعات الجهوية منذ 2010 ، ورئيس قطاع الانتاج الوطني منذ نونبر 2012 و مصلحة البرمجة للاذاعة الدولية و مصلحة الانتاج المسرحي و الموسيقي في نهاية 2012، مِمّا تسبب في ضعف إدارة الإنتاج تتحمل مصلحة فيه تغطية 16 ساعة في اليوم من الشبكة الإذاعية الوطنية و ما يؤسف له ان هذا يحدث في زمن عرفت فيه بلادنا تعديلا جديدا للدستور انفتاحا على الديمقراطية و حقوق الإنسان بشكل موسع ...
.
لهذه الأسباب و غيرها، و لأول مرة في تاريخ الإنتاج العربي بالإذاعة الوطنية ، ترفع رسالة الى المدير العام , لتقديم صورة عن وضعية الانتاج الاذاعي العربي .