أثار رئيس جماعة لوطا الواقعة ترابيا تحت نفوذ إقليمالحسيمة، مكي الحنودي، الجدل مرة أخرى كعادته، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، بعد خروجه ليلة أمس، بتدوينة مثيرة تفاعل خلالها بطريقته الخاصة مع قرار حكومة العثماني فرض الحظر الليلي خلال شهر رمضان الأبرك. وقال الحنودي في ذات تدوينته، إنه يرخص لسكان بلدة لوطا "التجوال ليلا بتراب الجماعة وارتياد المقاهي من الفطور إلى الساعة 11 ليلا خلال شهر رمضان"، وذلك بمقتضى صفته "رئيسا لمجلسها الجماعي وضابطا للشرطة الإدارية حسب الأنظمة والقوانين الجاري بها العمل"، يردف. وتابع الحنودي المعروف بخرجاته المثيرة للجدل، ضمن تدوينته التي لقيت تفاعلا عارما من قبل المغاربة، وجرى تداولها على أوسع نطاق بين الفسابكة، قائلا "بيننا وبين الحكومة المحكمة الإدارية المختصة"، وهو ما أضفى الجدية على كلامه الموجه لساكنة البلدة المذكورة، الذي لا يبدو هزلا، بحسب الكثيرين. وفي ردّ لأحد المتفاعلين مع المنشور، علق بالقول "إننا بصدد قانون طوارئ، وقانون الطوارئ يمنح للأجهزة التنفيذية في العاصمة صلاحيات تتجاوز جميع المؤسسات الأخرى، وإلا بأي صفة تستوقفك مدرعة عسكرية لتطلب منك سلك طريق مغاير؟ إنه قانون الطوارئ".