شهد أحد الفنادق بالصويرة، صباح هذا اليوم الجمعة 16 يوليوز 2021 تنظيم أشغال ندوة علمية تحت عنوان "دور السياسات العمومية في التنمية الترابية"، من تنظيم المركز الدولي للأبحاث وتنمية القدرات، التابع للمدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة "جامعة القاضي عياض"، بحضور ثلة من الأساتذة المختصين والمعنيين، والفاعلين الجمعويين والسياسيين، حيث آفتتحت الندوة بكلمة آفتتاحية لرئيسة المركز السالف الذكر خلود كاهين، رحبت من خلالها بالحضور وشاكرة إياهم على حضورهم، مبينة الأسباب والأهداف من وراء تنظيم هذه الندوة، قبل أن يتقدم الدكتور جواد الرباع، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بكلية الحقوق بأيت ملول، حول موضوع "أي دور للجماعات الترابية في السياسات العمومية؟"، ثم بعدها مداخلة للأستاذ الباحث في المالية العامة، عبد الواحد أبوراش، حول موضوع "الجبايات والتنمية الترابية". وبعد آستراحة شاي، نُظمت مائدة مستديرة حول موضوع "السياسات العمومية ورهانات التنمية المحلية"، من تسيير الدكتور جواد الرباع، حيث تناولت المداخلة الأولى شِق "السياسات العامة الترابية بين الحاجة التدبيراتية والرغبة الضبطية : محاولة لرصد عودة الفاعل التكنوقراطي المحلي بالمغرب (مؤسسة الوالي نموذجا)"، قدمها خالد فريد، أستاذ مؤهل سابق بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة، فيما المداخلة الثانية، تناولت شق "السياسات العمومية المحلية : برنامج عمل الجماعة نموذجا"، من تقديم رئيس جماعة تمنار، منير أضرضور، قبل أن تتناول المداخلة الثالثة، موضوع "دور السياسات العمومية في التنمية المحلية محور الشباب"، من تقديم الكاتب والناشط المدني المهتم بقضايا الشباب والنوع الإجتماعي، يوسف أسكور، لتتناول المداخلة الرابعة بعد ذلك، موضوع "تنزيل السياسات العمومية بالجماعات الترابية الواقعة والإكراهات"، من تقديم رئيس جماعة أكرض، مصطفى أبلينكا، لتختتم المداخلات بمداخلة خامسة، حول موضوع "آليات تمويل التنمية الترابية"، من تقديم الخازن الإقليمي للصويرة، حسن السبتيري. للإشارة، فالفترة الزوالية، ستشهد ورشة أولى لتكوين المنتخبين، حول موضوع "آليات التسويق وبناء حملة آنتخابية"، من تأطير أنس مطيع، أستاذ باحث في تحليل الخطاب والتواصل جامعة القاضي عياض، كما سيسدل الستار عن أشغال الندوة هذه، يوم غد السبت 17 يوليوز 2021 بورشة ثانية لتكوين المنتخبين، حول نفس موضوع سابقتها "آليات التسويق وبناء حملة آنتخابية"، من تأطير نفس الأستاذ الباحث الذي أطر الورشة الأولى.