بعد الحرب الطاحنة بين افراد من قبيلة أولاد موسى ولحسن اوحماد على الأرض بمخيم الفارسية قام الأمن والدرك بضرب جميع مواثيق حقوق الانسان بعرض الحائط حيث خالفوا القانون و انتهكوا حرمات المواطنين وداهموا الكثير من المنازل بحثا عن اشخاص لا علاقة لهم بالموضوع اساسا بل لأنهم كانوا ضمن المتظاهرين في الرابوني كم تم اعتقال ولد ايسلمو بالغلط ذنبه انه يقطن بالحي الذي حدثت به الحرب القبلية وكان ذاهب الى منزله… لكن هناك أوامر باعتقاله لأشتباه به انه كان ضمن المتظاهرين. كما انه في هذه الاثناء بمخيم السمارة يستمر تواجد القوة العمومية باجديرية والفرسية في انتظار أن تتوصل المجالس القبلية الى حل بين الطرفين المتنازعين ومن المحتمل أن تفضي هذه المجالس بترحيل العائلتين المتنازعتين من ذلك المكان بالتراضي ومنحهم اماكن اخرى للبناء في اطراف الدوائر او اطراف الولاية وتعويضهم ماديا على حساب معاناة الفقراء. و في ضل هده الاحداث فرضت قيادة البوليساريو حاصرا شديدا على البشر في المخيمات خوفا من عمليات فرار جماعي احداث مخيم السمارة والتي عرفت حرب طاحنة بين عائلتين من أولاد موسى ولحسن اوحماد على قطعة أرض بدائرة الفارسية حيث وصل الخلاف حدود إحراق الخيام وخلق حالة من الرعب والهلع بين المحتجزين لدى قيادة البوليساريو…. فهذه الاحداث تزامنت مع غليان مخيمات تندوف على وقع الاحتجاج منذ ان قررت قيادة الجبهة الانفصالية فرض حصار مشدد على سكان المخيمات وقيدت حرية التنقل من المخيمات إلى شمال موريتانيا أو نحو الجزائر حيث ذكرت مصادرنا الخاصة أنه مباشرة بعد الاحداث الدامية بمخيم السمارة هناك نحو 20 أسرة محاصرة في منطقة صغيرة بالقرب من الحدود مع موريتانيا وأن الأمن والدرك منعوا الكثير من الأسر من الفرار نحو موريتانيا او البلد الأم المغرب.