قرر المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بتطوان العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل في اجتماعه الموسع الجمعة الماضي استئناف جلسات الحوار مع ادارة المندوبية الاقليمية بعد توقفها بسبب ما سبق للنقابة اعتباره تماطلا للمندوب الاقليمي للصحة في تنزيل التزاماته والتفافه المستمر على مطالب الأطر الصحية وكذا التماطل في مأسسة الحوار الاجتماعي مع النقابة الوطنية للصحة العمومية ف د ش الاكثر تمثيلية بالإقليم. و قال “الخليل الحضري” الكاتب الاقليمي للنقابة بتطوان وعضو مكتبها الوطني “خلال الاجتماع تم تدارس جل المشاكل بتصور واضح لحلها أو التقليل من حدتها. كما عبر جل المتدخلين أن الحوار الجاد والمسؤول يبقى دائما الخيار الامثل لحل المشاكل العالقة كلما توفرت الشروط الملائمة لذلك والنية الصادقة والحوار الجاد والمسؤول لدى الادارة الصحية بالإقليم”. و تابع الحضري، أن الاجتماع سبقه توصل المكتب النقابي بدعوة ثانية من طرف السيد المندوب معبرا فيها استعداده للحوار الجاد والمسؤول مع ضمانات تنفيذ التزاماته السابقة. كما قام أيضا بزيارة ميدانية لمستشفى الرازي للأمراض العقلية للوقوف على حقيقة الخروقات مع تعهده باتخاذ الاجراءات لتصحيح الوضع القائم. إلى ذلك، وضع اجتماع المكتب الإقليمي الموسع جدولا للأعمال لمجمل النقط التي سيتم التداول خلال اجتماعه مع المندوب الاقليمي للصحة بعد غد الخميس وفي مقدمتها مشاكل المستشفى الاقليمي والخروقات الإدارية الخطيرة التي يعرفها مستشفى الرازي للأمراض العقاية، ومستشفى الأمراض الصدرية، بالاضافة إلى العراقيل التي تعاني منها الشغيلة بمصلحة الموارد البشرية بالمندوبية وغياب الأمن بمركز طب الإدمان، و كذا المشاكل التي تواجه العاملين بشبكة التجهيزات الأساسية سواء المراكز الصحية الحضرية أو القروية التعويضات التي تمنح للموظفين بمختلف فئاتهم.