أفادت تقاربر اعلامية على أن أثمنة بعض المواد الاستهلاكية ستعرف ارتفاعا مع اقتراب شهر رمضان، وهي مواد يزيد الإقبال عليها من قبل الأسر المغربية. وتعد الأسماك واحدة من المواد التي يقبل عليها المغاربة كثيرا خلال شهر رمضان حيث يتوقع حماة المستهلك أن تعرف أثمانها وكما العادة ارتفاعا في شهر رمضان، نظرا للطلب المرتفع على الأسماك بأنواعها خلال الشهر الفضيل. وكان رمضان السنة الماضية قد عرف انتشار احتجاجات وهاشتاغات على منصة التواصل الاجتماعي فايسبوك تنتقد الارتفاع الصاروخي في أثمنة الأسماك خاصة في مدن الشمال التي تتميز بإقبال مواطنيها على استهلاك الأسماك أكثر من أي اللحوم الحمراء والبيضاء. وتتجاوز أثمنة الأسماك في شهر رمضان معدلاتها المعهودة خلال باقي شهور السنة بالنظر لارتفاع الطلب، الأمر الذي يشجع لوبيات المضاربة على التلاعب بأثمانها في ظل غياب رقابة حقيقية على المنتوجات البحرية.