تداول صحفيو أكادير المنتمين لفرع النقابة الوطنية للصحابة في أجتماع لهم عقد مؤخرا. تداولو قضية تحويل أو المضاربة ببقعتين توجدان بحي الهدى بأكادير التي كانتا مخصصتين لفائدة بعض الصحفيين بأكادير. وذكرت مصادرنا أنه تم الإتفاق بتجميع كافة الحيثيات المتعلقة بهذا الملف عبر الإتصال بمؤسسة العمران أكادير، من أجل الإطلاع على كيفية بيع هاتين البقعتين. وتعود تفاصيل هذا الملف بعد أن منحت مؤسسة العمران بقعتين مخصصتين"للعمارات" لبعض الصحفيين سنة 2004 وهي نفس السنة التي شهدت تأسيس تعاونتين سكنيتين تضم كل واحدة منها ثمانية صحفيين. غير أنه تضيف مصادرنا قد تفاجئ الجميع بأن البقعتان قد تم بيعهما من طرف صحفيان دون علم باقي زملائهم في حين أن مصادر متطابقة لا تستبعد أن تكون جهات أخرى متورطة في هذا الملف. تحريك هذا الملف من طرف المكتب النقابي الصحفي يسعى من خلاله زملاء مهنة المتاعب الحصول على كافة تفاصيل هذه القضية، خصوصا المتعلقة منها علاقة مكتب النقابة السابق بهاتين البقعتين. خطوة المكتب النقابي الجديد إعتبرها كثيرون مبادرة حسنة لكشف خبايا هذا الملف . لكن السؤال الذي يفرض نفسه بقوة هل المكتب الجديد له القدرة على كشف ملف ثاني إتهم فيه بعض الصحفيين متعلق بإستفادتهم من بقع أرضية بمنطقة أورير وأيت تامري والتي شملها تحقيق من طرف السلطات الولائية والتي خلصت إلى إحالة عدد من المستشارين الجماعيين على العدالة في حين تم إقبار تورط صحفيين في هذا الملف. مصادر متطابقة كشفت وجود أشخاص "شبه صحفيين" قاموا بإمتهان السمسرة في ملف دور الصفيح بأنزا ومناطق أخرى بأكادير وأستفادوا من شقق وبقع أرضية وراكموا أموالا لكن بالمقابل لازالوا يمارسون الكتابة الصحفية لإبتزاز السلطات وتهديدهم بكشف خبايا ملف إعادة إيواء قاطني دور الصفيح بأكادير.