لجنة متابعة مشروع سواني تنظم مهرجان خطابي أمام مقر بلدية أجدير

تخليدا لليوم العالمي للبيئة و تحت شعار "بالافعال وليس بالشعارات فقط " نظمت لجنة متابة مشروع السواني /السفيحة يوم امس السبت 5 يونيو 2010 مهرجانا خطابيا امام مقر بلدية اجدير على الساعة الخامسة مساء وعرف هذا النشاط مشاركة مجموعة من الفعاليات المدينة و الجمعوية و الحقوقية.
وفي كلمته الافتتاحية اوضح السيد عمر لمعلم منسق لجنة متابعة مشروع السواني ان المهرجان ياتي في سياق الاحتفالات باليوم العالمي للبيئة و استمرارا للبرنامج النضالي للجنة رغم امتناع باشا اجدير اعطاء الترخيص لاقامة هذا المهرجان لاسباب غير مفهومة.
ومن جهته طالب السيد احمد امغار ممثل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية باعمال العقل من قبل المسؤولين بما فيهم المجلس البلدي لاجدير وترك المصالح الشخصية جانبا كما طالب الجميع بالتضامن و التآزر قصد احقاق الحق و الدفاع عن الاراض يالتاريخية للمنطقة حسب تعبيره .
اما عزيزي العلاوي ممثل حزب اليسار الاشتراكي الموحد فلم يخرج بدوره عن السياق العام للمهرجان حيث ادان ما اسماه باجتثاث غابة اصفيحة من طرف الشركة العمة العقارية في الوقت الذي ترفع فيه الدولة شعارات تنادي بالمحافظة على البيئة مطالبا بالمزيد من النضال من اجل تحقيق كل الحقوق المتعلقة بساكنة اجدير على الخصوص و بالريف عموما.
فيما أكدت كريمة المسعودي باسم نساء اجدير بضرورة تجنيد كل الفعاليات رجالا ونساء للوقوف صدا منيعا امام الشركة العامة العقارية في مشروعها العقاري مطالبة بمشروع سياحي يحترم البيئية، وبدوره اشار محمد أشباب ممثل نقابة الكنفدرالية الديموقراطية للشغل بالحسمة الى ان المشروع الذي تعتزم الشركة العامة العقارية انجازه بالمنطقة لا يختلف عن المشاريع التي انجزت في اماكن اخرة كالسعيدية و مازكان الجديدة و التي تاخذ طابع سياحي فيما ان جوهرها مشاريع عقارية .
واوضح ممثل الفرع المحلي لايت يوسف واعلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات بالمغرب على ان مشروع السواني اصفيحة يعني كل الريفيين وليس ساكنة اجدير فقط مؤكدا رفضهم للمشروع في صيغته الحالية.كما قال ان المشروع لن يوفر اي مناصب شغل للساكنة .
وفي كلمته قال معتصم الغلبزوري ممثل جميعة تامسينت لمتابعة اثار الزلزال ان هناك تواطؤ مكشوف للمسؤولين مع اباطرة العقار فيما يخص مشروع سواني موضحا ان المشروع لن يقدم اي جديد للاقليم سواء من حيث مناصب الشغل او التنمية المستدامة .