شهد سجن "سان أوبير"، الواقع جنوببلجيكا في إقليم لوكسمبورغ، عملية هروب جماعي لستة سجناء، تمكنت السلطات من إعادة توقيف خمسة منهم، فيما لا يزال السادس في حالة فرار، بحسب ما أوردته وسائل إعلام بلجيكية. ووفقاً لهيئة الإذاعة الفلمنكية، استنفر الأمن البلجيكي إمكانياته لتعقب السجين الهارب، مستعيناً بطائرة مروحية وكلاب بوليسية مدربة في عملية تمشيط واسعة. عملية الهروب تمت عبر القفز من فوق السياج العالي المحيط بالمؤسسة السجنية. وقد باءت محاولة ثلاثة منهم بالفشل بعد إصابتهم بجروح أثناء السقوط، نُقل أحدهم على إثرها إلى المستشفى لتلقي العناية اللازمة. النيابة العامة في لوكسمبورغ أوضحت أن الهاربين لا يُصنّفون ضمن فئة "المجرمين الخطرين"، في حين أشارت صحيفة إلى أن هؤلاء السجناء يقضون عقوبات تتجاوز ثلاث سنوات. ويُذكر أن سجن "سان أوبير" يُصنف كسجن مفتوح، ما يعني أنه يخضع لإجراءات رقابة أقل صرامة، إذ يُسمح للمعتقلين بالعمل خارج أسواره خلال النهار، في إطار الاستعداد لإعادة إدماجهم في المجتمع. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمؤسسة نحو 200 سجين. وتُعد هذه الحادثة حلقة جديدة في سلسلة من محاولات الهروب التي عرفها السجن، حيث تمكّن عشرة سجناء العام الماضي من الفرار بمساعدة شخص من خارج المؤسسة استخدم آلة لقطع الحديد لفتح ثغرة في السياج الخارجي.