أوقفت عناصر الحرس المدني الإسباني بمدينة مليلية المحتلة قبطان قارب ترفيهي، بتهمة محاولة تهريب سبعة مهاجرين غير نظاميين، بينهم قاصر، كانوا مخبئين داخل حجرة ضيقة على متن المركب. ووفق ما أوردته صحيفة "دياريو دي مليلية"، فإن العملية تمت يوم 29 يونيو بمنطقة "أغوادو"، بعدما رصدت دورية مراقبة السواحل تحركات مريبة للمركب الذي بدا للوهلة الأولى خاليًا من أي راكب باستثناء القبطان. وبعد تدخل فريق السباحة والإنقاذ ، جرى توقيف المركب وتفتيشه، حيث عثر بداخله على سبعة مهاجرين كانوا في وضعية خطيرة داخل مكان ضيق، في ظروف توصف بأنها لا تحترم الحد الأدنى من شروط السلامة. وخلال عملية النقل نحو الميناء، لاحظت العناصر الأمنية تسربًا للوقود من عنبر المركب وانبعاث رائحة قوية للبنزين، ما شكل خطرًا حقيقيًا على سلامة المتواجدين على متنه، مما اضطرهم إلى نقل الجميع على متن قارب تابع للحرس المدني. القبطان وُضع تحت تدبير الحراسة النظرية بمقر الحرس المدني، في انتظار عرضه على أنظار العدالة بتهمة ارتكاب جريمة ضد حقوق الأجانب. أما المركب فقد تم نقله إلى مقر وحدة الأنشطة تحت المائية ( لإجراء تحريات فنية دقيقة حول مصدره وظروف استعماله.