عبّر مجلس جماعة سيدي بوتميم بإقليمالحسيمة عن استيائه العميق مما وصفه بتجاهل مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة لمطالبه التنموية، معبّرا عن إحباط أعضائه إزاء غياب أي برمجة لمشاريع تنموية لفائدة الجماعة. وفي تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، وجّه المجلس تساؤلات صريحة إلى مجلس الجهة، متسائلاً عن المعايير المعتمدة في تحديد برمجة المشاريع، وعن سبب إقصاء جماعة سيدي بوتميم من برامج الجهة رغم موقعها الجغرافي الحيوي الذي يتيح لها فرصاً كبيرة للنمو. ولفت البلاغ إلى أن جماعات قروية مجاورة تحظى بدعم شامل بينما "تُركت سيدي بوتميم بلا أي مشروع، وكأنها مستبعدة من المشهد"، حسب تعبيره. وأعاد مجلس الجماعة التذكير بأن هذه ليست المرة الأولى التي يطالب فيها بالإنصاف، مشيراً إلى أنه سبق أن وجه ثلاث دعوات سابقة في السياق ذاته، دون أن تجد أي تجاوب. وشدّد المجلس على أن سكان الجماعة لهم نفس الحقوق الدستورية في الاستفادة من ميزانية الجهة، إسوة بباقي جماعات إقليمالحسيمة. وختم المجلس البلاغ بتجديد الدعوة إلى مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة للتدخل العاجل وتحقيق العدالة المجالية، مؤكداً أن جماعة سيدي بوتميم جزء لا يتجزأ من نسيج المنطقة وتستحق نصيبها المشروع من برامج التنمية.