كان الموعد قرب مقر بلدية آزمور حيث توقفت قافلة حركة 20 فبراير بآزمور التي ضمت عشرات من شباب العدل و الإحسان و المعطلين الذين توحدت حناجرهم في لغة واحدة هي محاسبة رئيس الملجس البلدي و أتباعه .. مطالبين بشغل شريف و مدينة نظيفة يسودها العدل و الإنصاف و المساواة و تعميم للصحة و توفير شروط الحياة السليمة حسب ما تنص عليه كل القوانين الدولية، هذا و قد كان تواجد رجال الأمن و السلطات المحلية عن بعد تاركة المجال لهم لإبداء مطالبهم بكل حرية ، هذا و قد أدلى أحدهم للجريدة أن مطالب الحركة سوف لن تحيد عن المطالب المشروعة ألا و هي الشغل و التعليم و الصحة و حرية التعبير . محمد الصفى