بالقرب من مطار وجدة أنكاد الدولي، الذي أصبح معلمة تاريخية وورشة كبرى، لسبق الزمن وتدارك ما فات ... توجد حلبة للفروسية " والفانتازيا " لسباق واستعراض الخيول المدربة، خاصة العربية الأصيلة، والفرس البربري المعروف بتحمله للمشاق وشق الغبار.التي ما زال المربون والفلاحون بالشرق يهتمون بها ويضعونها في الاهتمام أحسن من الأسرة والزوجة والأبناء باعتبار أن الخيل في ناصيتها الخير. ورغم المواسيم التي تقام في هذه الحلبة بصفة دورية، إلا أنها ما زالت لم ترق إلى المستوى المطلوب، ولم تسم بعد بالمواصفات الوطنية الأخرى، كما أنها لم تحظ بالعناية الكافية رغم التنافسية الشريفة التي يبذلها الفرسان والمربون بالجهة الشرقية. هدا ويبقى أن نشير إلى أن فارسا من أحسن الفرسان من جهة أنكاد ع. طويل وفرسه المسماة "كوكا" تم إقصاؤه من الترشح إلى الجائزة الكبرى التي أقيمت في مكناس يوم 28/ 09/ 2010، حتى لا يمر إلى الحفل النهائي للفرس الذي انطلق يوم 19/10/2010 بمدينة الجديدة. والسؤال المطروح ما هي المعايير التي تم اعتمادها في هذه الاقصائيات، بما أن أحسن الفرسان بالجهة الشرقية الذي غيب وهمش . لو كانت هناك لجنة تشتغل بالشفافية، لما وصل إلى علم هذه اللجنة اسم الفرس ومالكه، وحتى تتم عملية التنقيط في نزاهة، أما أن يعرف اسم الفرس ومالكه، فذاك حديث آخر .! ؟