، حيث أثار شارع يحمل اسم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في قرية عربية في إسرائيل ردود فعل من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حسب « رويترز ». وقال محمد وتد رئيس مجلس محلي قرية جت التي يتواجد فيها الشارعلرويترز عبر الهاتف اليوم الأحد « منذ العام 2008 وهذا الشارع يحمل اسم ياسر عرفات وهناك يافطة (لافتة) عليه منذ ذلك التاريخ. » وأضاف « قبل يومين أثير هذا الموضوع عندما شاهد أحد الجنود اسم الشارع. » وتابع قائلا « اليوم تسلمنا رسالة من وزير الداخلية يمهلنا 48 ساعة لإزالة اسم الشارع. » وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تغريدة على توتير « لن نسمح بتسمية شوارع في دولة إسرائيل على اسم ياسر عرفات وحاج أمين الحسيني وآخرين وسنتخذ الإجراءات المطلوبة لكي لا يحدث هذا الأمر هنا. » وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان « ماذا يمكن أن نتوقع من نتنياهو إذا كانت تسمية شارع في جت باسم عرفات تثير حفيظته. » وأضافت الوزارة أن الزعيم « الراحل ياسر عرفات هو من وقع مع الحكومة الإسرائيلية على اتفاقية أوسلو… وعليه من المفترض أن لا تكون تسمية شارع باسمه إشكالية لدى أحد الأطراف داخل إسرائيل. » وأوضح وتد أن تسمية هذا الشارعلم تمر بالمراحل القانونية المطلوبة. وقال « من أجل تسمية شارع أو مبنى على اسم معين المرحلة الأولى يوجد في البلدية لجنة تسمية الشوارع وتضع أسماء مقترحة لجلسة المجلس. » وأضاف « بعد موافقة المجلس على الاسم يتم رفع القرار إلى وزارة الداخلية وهناك لجنة معينة مختصة تفحص هذه الأسماء تصادق عليها أو لا تصادق. » وتابع قائلا « لا تستطيع هذه اللجنة إجبار المجلس على اسم ولكنها تستطيع أن ترفض اسم. » وبين وتد أنه كان هناك خلل عندما كانت هناك لجنة معينةللمجلس في السابق لم تراع الخطوات المطلوبة لتسمية الشارع حسب النظام المعمول به. وقال « إن جنديا رأى اسم الشارع قبل يومين وأثيرت هذه الضجة حوله. » وأضاف أن البلدية ستتخذ الإجراءات المطلوبة لتسمية هذا الشارع باسم ياسر عرفات ضمن النظام المعمول به. ويبدو أن تسمية شارع في إسرائيل باسم ياسر عرفات أمرا مستحيل في ظل المواقف المعلنة من هذا الموضوع. ويرى وتد أن « كل هذه الضجة المثارة حول تسمية الشارع تهدف إلى توجيه وسائل الإعلام وإبعادها عن قضايا أكثر أهمية. »