في آخر تطورات قضية طالبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالقنيطرة، التي تعرضت للمنع من الدروس من طرف أستاذها بدون أي مبرر وفق ما جاء على تسجيل صوتي جرى تداوله على نطاق واسع ويعتقد أن الطالبة هي التي قامت بالتقاطه خلسة، قررت رئاسة جامعة ابن طفيل، في بلاغ لها، « توقيف الأستاذ المعني بالأمر بشكل، احترازيا، عن مزاولة مهامه ومهام التنسيق البيداغوجي ومباشرة التحقيق في الحادث قصد إحالة الملف على اللجان المختصة ». من جانبها، أدانت جمعية خريجي المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالقنيطرة بشدة « ما صدر عن الأستاذ المذكور من سب وقدف وتهديد في حق الطالبة المهندسة المعنية ». وأعربت نفس الجمعية في بلاغ لها بهذا الخصوص عن دعمها الكامل « لكل طالب ضحية للتجريح أو المعاملة السيئة »، مشيرة أنها حريصة على أن « يحظى الطلبة المهندسون بالمؤسسة بالإحترام اللازم والظروف المواتية للتحصيل العلمي كحقوق غير قابلة للمساومة أو المساس بأي شكل من الأشكال »، بتعبير نفس البلاغ.