علمت « فبراير » من مصادر جد مطلعة أن وزارة الداخلية أوقفت قائدة المقاطعة 18 بوجدة، التي عرفت على مواقع التواصل الاجتماعي ابان حالة الطوارئ الصحية ب »القايدة اكرام ». المصادر ذاتها كشفت أن السبب الحقيق وراء قرار وزارة الداخلية القاضي بإعفاء القائدة اكرام بن رزوق من مهامها، هو رفضها التنازل عن شكاية رفعتها ضد موظفين يشتلون معها بالمقاطعة التي تديرها. وحسب ذات المصادر فإن العلاقة "القايدة اكرام" قد ساءت في الآونة الأخيرة مع بعض العاملين والموظفات، حيث اضطرت إلى رفع شكاية، ضد "جهة مجهولة" أنشأت مجموعة على موقع « الواتسآب »، وقامت بانتقاد قائدة المقاطعة معززة بصور. وكشفت ذات المصادر، أن السلطات المحلية رأت الخطوة التي أقدمت عليها "القايدة" مخالفة للمساطر الإدارية، ونصحتها بسحب الشكاية ومعالجتها للخلاف بشكل ودي، إلا أن قائدة الملحقة الإدارية 18 أصرت على عدم التنازل عن القضية لرد الاعتبار، وهو ما اعتبرته السلطة المحلية "تحديا وعدم الانصياع للأوامر"، حسب تعبير ذات المصادر. يشار الى أن القائدة اكرام بنعزوز تم تعينها على راس المقاطعة 18 بوجدة، في 15 غشت من السنة الماضية، قبل أن يتم اعفاؤها أول أمس الثلاثاء 7 يوليوز الجاري. ويذكر أن « القايدة » اكرام كانت قد عرفت على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تدخلاتها خلال حالة الطوارئ الصحية، حيث أثارث الجدل بعد منعها أحد المواطنين من تشيل القران في مكبر الصوت.