للمغاربة الذين تلقوا اللقاح.. انتبهوا هذه رسالة من إسرائيل وأمريكا

بالرغم من تلقي العديد من الأفراد للقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، إلا أن ذلك لم يعفيهم من عدم الإصابة مجددا بالفيروس التاجي.
وفي هذا السياق، أصيب ستيفن لينتش، النائب الديمقراطي عن ولاية ماساتشوستس بفيروس كورونا، رغم تلقيه جرعتين من اللقاح، بحسب المتحدثة باسمه.
ونقلت شبكة "سي إن إن"، يوم أمس السبت، عن مولي روز تاربي، المتحدثة باسم لينتش، قولها في بيان: "تبيّن ظهر الجمعة، إصابة النائب الأمريكي ستيفن لينتش، بكورونا، وذلك بعد تعرض موظف في مكتب عضو الكونغرس للإصابة أيضا بالفيروس، في وقت سابق الأسبوع الماضي"، موضحا أن لينتش أعلن نيته الدخول في الحجر الصحي رغم عدم ظهور أعراض المرض عليه.
ويذكر أن عضو الكونغرس لينتش، سبق أن تلقى جرعة ثانية من لقاح فايزر ضد كورونا، وكانت نتيجة الاختبار الذي أجراه قبل حضور مراسم تنصيب الرئيس جو بايدن، سلبية، بحسب "سي إن إن".
من جهة أخرى، أصيب 10 من أفراد طاقم طبي في مستشفى إسرائيلي بكورونا رغم تلقيهم جرعتين من لقاح "فايزر-بيونتيك" المضاد للفيروس، حسب ما تناقلته صحف اسرائيلية.
وذكرت قناة (13) الإسرائيلية الخاصة، مساء أمس السبت، أن "ما لا يقل عن 10 من أفراد الطاقم الطبي في مستشفى (إيخليوف) في مدينة تل أبيب (وسط إسرائيل) أصيبوا بفيروس كورونا رغم تلقيهم قبل فترة قصيرة الجرعة الثانية من اللقاح ضد الفيروس".
وحسب القناة، فإن الأعراض ظهرت بعد الفترة الزمنية المطلوبة لسريان مفعول اللقاح، وهي 10 أيام، مشيرة إلى أن "وزارة الصحة فتحت تحقيقا بشأن تاريخ إصابتهم وكيفية ذلك، وفيما إذا كانت إصابتهم نتيجة الطفرات التي تظهر في عدد من الدول".
ونقلت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "هآرتس" الخاصة، عن منظمة "مكابي" الإسرائيلية للرعاية الصحية (خاصة)، قولها الثلاثاء الماضي إن 1 بالمئة من الإسرائيليين الذين تلقوا الجرعتين من اللقاح ضد كورونا أصيبوا بالفيروس.
وتشهد إسرائيل منذ نحو 3 أسابيع إغلاقا شبه كامل في إطار إجراءات مواجهة فيروس كورونا، وينتهي الإغلاق غدا الأحد، لكن وزارة الصحة تطالب بتمديد الإغلاق لأسبوع آخر.
وتبحث الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها الأسبوعي، الأحد، تمديد الإغلاق من عدمه، كما ستبحث تمديد إغلاق مطار "بن غوريون" الذي أغلق الأسبوع الماضي.
وسجلت إسرائيل 6435 إصابة جديدة خلال ال 24 ساعة الماضية، ليبلغ إجمالي عدد المصابين منذ بدء الجائحة 638 ألفا 779 إصابة، بينهم 4738 وفاة.
يشار الى أن العديد من الأطباء سبق وأن صرحوا بإلزامية الابقاء على احترام التدابير الاحترازية من تباعد اجتماعي وارتداء للكمامة، مؤكدين على أن فيروس كورونا لا زال يتواجد بيننا.