حملات متواصلة على الجريمة، وعصابات أخرى في قبضة الأمن والساكنة تدعو الى المزيد من اليقظة للحد من انشطة الفر اقشية، وسارقي المنازل ومروجي المخدرات والكحول بمحيط المدينة. استمرارا لحملاتها التمشيطية التي أفضت على المستوى المعنوي الى خلق مناخ ثقة وارتياح عام لدى الساكنة، وعلى مستوى النتائج الى حجز ازيد من 300 دراجة نارية وتسجيل العديد من المخالفات الزجرية في حق اصحابها ، تمكنت عناصر الشرطة بسوق السبت باقليم الفقيه بن صالح، يوم الاحد والاثنين4 ابريل الماضي من حجز سيارة من نوع كولف C4، مشكوك في مصدرها وتحمل بيانات مزورة ، تفيد أولى المعطيات، انها كانت تستعمل في نقل المخدرات .. حجز السيارة ، جاء في اطار الحملة الشرسة التي تقوم بها عناصر الشرطة بسوق السبت تحث قيادة نائب العميد محمد عنيبر، والتي تستهدف الحد من انشطة كل الجانحين عن القانون، بما في ذلك الدراجات التي لا تتوفر على وثائق قانونية ومروجي بعض انواع المخدرات بالمحيط وعصابات الفراقشية الذين يمرون من المدينة وعصابات السيارات المسروقة والمزيفة، وسارقي المنازل .. وقد قاد بحث الضابطة الى الكشف عن مجموعة من المشتبه بهم في تشكيل عصابة متخصصة في بيع السيارات، حيث أتبث على ان (ح.ف) هو الذي احضر السيارة المعنية من أحد مروجي المخدرات بدوارالعيايطة بإقليم بني ملال،وقد اعترف امام الضابطة االقضائية بالمنسوب اليه، وتبث على ان السيارة فعلا مشكوك في مصدرها وتحمل بيانات مزيفة. وفي نفس السياق، تمكنت نفس العناصر من توقيف شخص آخر يدعى (س.ن) توسّط لبيع السيارة المسروقة لدى المدعو (ي.خ). وبعد تقديم المشتبه بهم الى العدالة، تم اطلاق سراح العنصر الأخير فيما لازال الآخران رهن الاعتقال لتعميق البحث والكشف عما اذا كانت عناصر اخرى متورطة. وفي اطار ذات الحملات التمشيطية ،وخلال صبيحة السوق الأسبوعي الذي تزامن مع بداية الشهر الجاري، تمكنت دورية للأمن بسوق السبت من حجز سيارة من الحجم الكبير ذات ترقيم اجنبي، كانت تحمل بضعة رؤوس اغنام مشكوك في مصدرها ، وكان بها اشخاص يتعاطون لشرب الخمر . ومباشرة بعد التحريات الأولية ،تم اعتقال الأشخاص الثلاثة الذين ينحدرون من الخميسات بتهمة حيازة اسلحة بيضاء ، ورؤوس اغنام مشكوك في مصدرها، وعلبة كريموجين، وقد تم تقديمهم جميعا الى العدالة . والى جانب هذا، تمكنت عناصر الشرطة بسوق السبت خلال الاسابيع القليلة من اعتقال عدة اشخاص يتوزعون بين منحرفين وذوي السوابق العدلية، وافراد متورطين في سرقات المنازل وعصابات الفراقشية . وكشفت تحريات عدة انه باستثناء بعض السرقات البسيطة التي تورط فيها بعض الشبان المنحرفين بالمدينة ، تبقى مختلف العمليات وخاصة منها تلك التي تهم عصابات الفراقشية ذات صلة باشخاص غرباء من القرى والمدن المجاورة ، وقد استغل اصحابها طبيعة المنطقة التي كانت تعيش في استقرار تام بالرغم من توفرها على اعداد هائلة من رؤوس الاغنام والابقار، ولا تتوفر على اسطبلات تتواءم وحجم القطيع، هذا دون نسيان غياب حماية أمنية بمختلف هذه النقط نظرا لشساعة المنطقة . وأرجأت ذات التحريات، وقوع اغلب هذه العمليات على تراب الجماعات القروية، الى مدى ادراك هذه العناصر الاجرامية لقوة وحجم الموارد البشرية بمراكز الدرك الملكي بالإقليم ،ولم تستغرب بعض المصادر تزايدها في فصل الصيف، نظرا لكون الفلاح يظل منشغلا بجمع محصوله السنوي ، مثلما تظل عناصر الدرك الملكي على قلتها، منهمكة في الحفاظ على اكبر وحدة صناعية بالاقليم ، وحدة سوطا لانتاج السكر الشمندري