مُتابعة ف.ب.ص أونلاين : لا حديث للأسر التي تخاف على فلدات أكبادها هذه الأيام إلا عما أصبح يتعرض له تلامذة الثانوية الإعدادية ع المالك السعدي و خصوصا الفتيات منهم لشتى أشكال الترهيب النفسي ؛ و الذي يمتد أحيانا كثيرة إلى ما هو جسدي ؛ من جروح أو كدمات ؛ بمختلف الآلات ؛ كالسكاكين أو العصي أو حتى الأحجار و السلا سل الحديدية ..... هذه الظاهرة تنضاف لظواهر أخرى ربما تولدت عنها ؛ كالمخدرات بشتى أنواعها لتي استفحلت بمحيط و داخل المؤسسات التربوية و التعليمية و التي يفترض جدلا أن تبقى محصنة و بعيدة عن العنف و المخدرات و التشرميل ؛ من أجل ضمان سير عادي للتعليم . ذلك ما أصبح يؤرق مضجع تلامذة الإعدادية باولاد زمام ؛ حيث تتقاطر على بابها مع ساعات الدروة ( 12 و 18 ) جحافل من المراهقين حليقي الرؤوس و السراويل الممزقة راكبين دراجات صينية الصنع لاعتراض سبيل الفتيات و التحرش بهن ..... و مما أكده لنا مجموعة من التلاميذ ؛ فإن ما يخلق حالات من الاصطدام بين هؤلاء المشرملين ؛ و يؤدي للصراع أو المصارعة هو المنافسة على( الغنائم ) ؛ اي التلميذات اللواتي يكن متجهات نحو أسرهن....... و قد علم موقع الفقيه بن صالح أونلاين من مصادر موثوقة أن الدرك الملكي لسيدي عيسى أوقف مشرملا يوم أمس الخميس 19 اكتوبر ؛ كان يعترض فتيات و فتيان الإعدادية و معه سيف حديدي ؛ و ذلك من أجل عملية البحث معه ؛ فيما لا يزال التقصي جاريا عن مجموعة من رفاقه الذين اختفوا عن الأنظار ؛ لحد كتابة هذه السطور . و رغم بعض الدوريات المحتشمة التي تقوم بها الضابطة القضائية للدرك الملكي في حال اشعارها من طرف الشيوخ و المقدمين باولاد زمام ؛ فإن الرأي العام هنا و الساكنة يطالبون السلطات المحلية و الإقليمية بالتحرك فورا للتحسيس الأمني بمحيط الإعدادية حماية للفئة المتعلمة و للأطر الادارية و التربوية من أخطار التشرميل .