من الدفاع عن مصالح إسبانيا ف الاتحاد الأوروبي إلى العلاقات المتعرجة مع المغرب. هي أبرز تحديات السياسة الخارجية عند الزعيم اليميني، ألبرتو نونيز فيخو، إذا ربح الحزب ديالو انتخابات 23 يوليوز الحالي. وحسب اگناسيو مولينا، المحلل الرئيسي ف معهد إل كانو الملكي، فزعيم الحزب الشعبي، نونيز فيخو، اللي كيبلغ من العمر 61 عام ، "ليس لديه سجل حافل في السياسة الدولية". واستنادا إلى حملته الانتخابية، يواصل الخبير الإسباني ف حديثه لوكالة فرانس برس، "يريد فيخو أن يرسل إشارة بأنه لن يقوم بإجراء تغييرات ف السياسة الخارجية ، سواء كان ذلك فيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي أو الناتو أو الدفاع عن مصالح إسبانيا". ومن بين الملفات الملحة للسياسة الخارجية، سيتعين على نونيز فيخو، أن يولي اهتماما كبيرا للعلاقات مع الجارتين في الجنوب، المغرب والجزائر، حيث سيرث الزعيم المحافظ سياسة مدريد التي اتخذت منعطفا جديدا ف مارس 2022 ، عندما تخلى سانشيث عن موقف إسبانيا الحيادي وقرر دعم خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء كأساس لحل النزاع. وأدى هذا المنعطف إلى تدهور العلاقات بين مدريد والجزائر، وهو ما دفع بالحزب الشعبي إلى التعبير عن التزامه ف برنامجه الانتخابي بتعزيز "علاقة متوازنة مع البلدان المغاربية"، وهو اقتراح مسبق يتعارض مع سياسة سانشيث. لكن بالنسبة إلى نونيز فيخو، سيكون من الصعب للغاية تغيير الموقف، لأن "المغرب لديه وسائل ضغط تفسر جزئيا تغيير سانشيث للموقف الإسباني التقليدي حول الصحراء"، يقول الخبير مولينا، ف إشارة إلى الهجرة غير النظامية، والتي انخفضت بعد عودة العلاقات بين الرباطومدريد، لكنها يمكن أن تزيد مرة أخرى. ستكون السياسة الخارجية تحديا لنونيز فيخو، الذي طور حتى الآن حياته السياسية في منطقة گاليسيا، ولم يُظهر أبدًا توجها خاصا للسياسة الخارجية، علاوة على ذلك، لا يتحدث الإنجليزية، حيث سيتعين عليه أن يقرر ما إذا كان يريد توجيه السياسة الخارجية، كما فعل سانشيث، يضيف مولينا.