مالي وبوركينا فاسو رسلو مقاتلات إلى النيجر تعبيرا على التضامن ديالهم ضد التدخل العسكري المحتمل للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، وهادشي كيهدد ينوض صراع إقليمي شامل في منطقة الساحل. وسلط تقرير دوزو التلفزيون الحكومي في النيجر الضو على الجهود المشتركة لمالي وبوركينا فاسو لدعم النيجر ونشر طيارات حربية داخل حدود النيجر. وقالت "مالي وبوركينا فاسو انهم نشرو طائرات حربية للرد على أي هجوم على النيجر"، واكدو ان الطيارات مقاتلة من طراز سوبر توكانو. وكيقول المحلل السياسي التوگولي المتخصص في شؤون إفريقيا، محمد مادي گاباكتي، ان اندلاع حرب في النيجر كيهدد منطقة الساحل وغرب إفريقيا. -الحرب كتعني انقسام مجموعة إيكواس، تراجع قوتها بين التكتلات الاقليمية فالقارة الافريقية. -الحرب كتهدد بتمدد نفوذ الجماعات الارهابية فحالة عدم حسم الحرب وإطالة أمدها. – الحرب كتشكل فرصة لمافيا السلاح والتجارة الغير مشروعة. -الخطر الأكبر هو موجة لاجئين لا يمكن استيعابها في القارة، واللي كتهدد اوروبا بموجات كبيرة. -فشل حسم معركة النيجر كيهدد بتصاعد عمليات الجماعات المتمردة في دول غرب إفريقيا، ويجعل من استنزاف دول إكواس في نيامي، فرصة لدعم الجماعات المتمردة بالسلاح والمقاتلين. -اطالة الصراع كيعني استنزاف الاطراف المتحاربة اقتصادية، في ظل ما تعانية هاد الدول من فقر وتراجع اقتصادي كبير، وتركيز موارد الدول على شراء السلاح، مما يزيد من فاتورة الديون. – فشل الحسم في النيجر، غادي يحط دول غرب إفريقيا في أزمة الشرعية وتكرار ظاهرة الانقلابات العسكرية.