كتعيش الجماعة القروية "أقواس برييش" للي كاينة ما بين طنجة وأصيلة، واحد الفوضى خايبة في مجال لبني، حيث تجاوز الأمر مجال البني العشوائي إلى ظاهرة استفحال التجزئات السرية، للي كيتزعمها شخص يدعى "ص". ويعتبر "ص" واحدا من أشهر المجزئين السريين فالمنطقة وعندو سوابق في مجال "العشوائيات" في مناطق أخرى مجاورة مثل "بنعجيلات" وسيدي حساين". وقدر هاد الشخص يجزء ما يزيد عن 5 هكتارات من الأراضي السلالية في الأشهر الأخيرة، حيث استطاع السيطرة على 4 هكتارات بعدما كان عندو هكتار واحدا فقط، وكل ذلك يحدث على مرأى ومسمع من سلطات طنجة. وكان هاد السيد شرى سكنى بمساحة هكتار واحد في ملكية شخص يسمى مراد في جماعة "أقواس برييش"، ثم بدأ في الاستيلاء على أراضي مجاورة تابعة للجماعة السلالية. والمثير في الأمر أن عمليات تهيئة التجزئات "السرية" وعمليات البناء كتجرى علنا بواسطة الطراكسات والجرافات طوال أيام الأسبوع، الشي للي خلا السكان يتساءلو على طبيعة الحماية للي كيتمتع بها هاد الشخص، للي كيزعم أنه ما كاينش للي يقدر يوقف في وجهو حينت هو "محمي ومرضي السلطة". ويتساءلو السكان واش قايد "أقواس برييش" و"حد الغربية" لا يرى ما يحدث، مع أن قايد المنطقة كان بدورو محط مساءلة من طرف لجنة تحقيق حلت بعين المكان قبل بضعة أسابيع، واستطاع القايد الخروج من التحقيق سالما، لسبب بسيط وهو أنه كان يقود بنفسه لجنة التحقيق..!! ويبدو أن مافيا التجزيء السري في المنطقة استغلت فترة فراغ تلت تعيين الوالي الجديد للجهة، يونس التازي، لتحول المنطقة إلى فوضى غير مسبوقة، في وقت يتبجح جميع المخالفين بأنهم "محميون"، فالقايد يقول إنه محمي والمجزئون العشوائيون يقولون إنهم محميون، بينما القانون لا يحميه أحد.