انسيابية في رمي الجمرات واستعدادات مكثفة لاستقبال المتعجلين في المدينة المنورة

في ثاني أيام التشريق، ووسط أجواء روحانية يسودها السكينة والتنظيم المحكم، واصل حجاج بيت الله الحرام، يوم الأحد أداء شعائرهم برمي الجمرات الثلاث: الصغرى، والوسطى، والكبرى (العقبة)، في مشعر منى، حيث سخرت الجهات المختصة إمكاناتها لتيسير انسيابية حركة الحشود وضمان أمنهم وسلامتهم.

ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية، سارت عملية الرمي بانضباط لافت على جسر الجمرات، سواء خلال أداء الشعيرة أو أثناء تنقل الحجاج إلى مقار سكنهم، أو انطلاقهم إلى مكة المكرمة لطواف الوداع، خاصة من اختاروا التعجل في مغادرة منى.
ومع حلول زوال شمس يوم الأحد، الثاني عشر من ذي الحجة بدأ المتعجلون مغادرة منى بعد أن أتموا رمي الجمرات الثلاث بسبع حصيات لكل جمرة، متوجهين إلى المسجد الحرام لإتمام آخر مناسكهم بأداء طواف الوداع، فيما يواصل باقي الحجيج أداء مناسكهم حتى يوم الاثنين، ثالث أيام التشريق ورابع أيام عيد الأضحى المبارك.
وتندرج هذه الترتيبات ضمن خطة متكاملة تشمل الجوانب التنظيمية والأمنية وضعتها الجهات المعنية لتأمين أعلى درجات الراحة والسلامة لضيوف الرحمن.
وفي سياق متصل، أنهت الجهات الحكومية في المدينة المنورة استعداداتها لاستقبال أفواج الحجاج المتعجلين، الذين يبدأون بالتوافد مساء الأحد، عبر حافلات النقل المنظم ورحلات قطار الحرمين السريع، بعد أن أتموا مناسكهم في مكة المكرمة.