وتستمر حرب الطرقات في حصد الأرواح بالمغرب .. ثلاثة قتلى من عائلة واحدة في حادثة سير بين طرفاية و العيون

شهدت الطريق الوطنية رقم واحد الرابطة بين طرفاية و العيون قرب جماعة الطاح ليلة أمس الجمعة 07 شتنبر حادث انقلاب سيارة على متنها 6 أفراد ينتمون لعائلة واحدة كانوا متوجهين من مدينة العيون صوب مدينة طانطان . ووفق مصادر من عائلة الضحايا ل 'كود' فأن سيدتين و أخوهما قد فارقا الحياة مباشرة بعد انقلاب السيارة و نقل الباقون و هم سيدتين و رجل صوب مستشفى مولاي الحسن بالمهدي بالعيون قصد تلقي العلاجات الضرورية و قد أفاد مصدر 'كود' أن حالتهما مستقرة و لا تستدعي القلق .

أسباب الحادث كما روت مصادر مختلفة تعود بالأساس إلى الوضعية الكارثية التي تتواجد عليها الطريق المذكورة و التي تعتبر الشريان الحيوي الوحيد الذي يربط شمال المغرب بجنوبه و يساهم مساهمة كبيرة في الاقتصاد الوطني حيث تعبر مئات الشاحنات المحملة بالأسماك الموجه للتصدير صوب أوروبا ، كما تعبر الشاحنات المحملة بالمواد الاستهلاكية الفلاحية و غيرها من المنتوجات المغربية في اتجاه إفريقيا خصوصا السينغال و موريتانيا .

و تعتبر هذه الطريق من أضيق المقاطع على الصعيد الوطني و تتميز بتآكل كبير في جنباتها حيث أنه في نقط متفرقة لم يعد عرضها يتجاوز 4 أمتار مما يفرض في حالة تقابل سيارتين أو شاحنتين على إحداهما النزول إلى حافة الطريق الغير سالكة و التي تسبب انفجار العجلات و انقلاب السيارات و الشاحنات مثلما حدث في مرات عديدة .

وزير التجهيز و النقل عزيز الرباح لن يستطيع إرجاع هذا النوع من الحوادث في مثل هذه الطرقات إلى السلوك البشري على الطرقات و لكن عليه بدل ذلك أن يشير إلى سلوك بشري آخر في المكاتب الحكومية و مؤسسات الدولة غير مكترث بمصلحة البلاد و لا بمصير