سارعت السفارة المغربية بمكسيكو للرد حول ما تم تداوله حول وجود شابا يحمل جنسية مغربية ألقي عليه القبض من طرف الشرطة المكسيكية في حالة تلبس يوم الأحد 28 فبراير الماضي و هو بصدد تلطيخ جدران قصر الفنون الجميلة بواسطة سبراي ديال الصباغة، علما أن هذا القصر يعتبر معلمة تاريخية مهمة بوسط العاصمة مكسيكو. وحسب بلاغ للسفارة، فإنها اتصلت بالنيابة العامة التي سمحت لها بحضور مسطرة التحقيق مع الظنين من أجل التأكد من هويته، وتقديم الدعم والمساعدة له كما هو متعارف عليه في مثل هذه الظروف. وقد اتضح، حسب المصدر نفسه، أن المعني بالأمر لا يمت بأية صلة بالمملكة المغربية في ظل تضارب أقواله، حيث قدم نفسه ب 3 أسماء مختلفة، كما تبين عدم معرفته ببلادنا وحتى بأبجديات اللغة العربية أو المغربية. وأضاف المصدر: "خلال التحقيق مع المتهم، تم الاتصال هاتفيا بوالده المقيم حاليا بإحدى المدن بالولايات المتحدةالأمريكية، حيث أكد هذا الأخير أن ابنه يعاني من اضطرابات نفسية منذ فترة طويلة، و أنه مزداد في المكسيك و حامل للجنسية المكسيكية و الأمريكية، و ليست له أية علاقة مع بلادنا". وأكدت السفارة أن هذا المتهم الذي ادعى أنه مواطن مغربي حسب ما تناقلته العديد من المنابر الإعلامية، لا يرتبط ببلادنا على الإطلاق، وأن كل هذه الأخبار هي ادعاءات واهية ومحظ افتراء.