فتحت مصالح الدائرة الأمنية السابعة التابعة لمنطقة أمن كَليز بمدينة مراكش بحثا قضائيا بعد توصلها بمعلومات أمنية تفيد أن أحد الأشخاص اتخذ من منزله الكائن بالحي المحمدي مكانا لترويج المخدرات. ووفق ما كشف عنه مصدر مطلع، فإنه تم القيام بعملية أمنية تكللت بإيقاف المعني بالأمر متلبسا بمسك صفيحتين ونصف من مخدر الشيرا ومجموعة من القطع من نفس المخدر معدة للترويج. كما مكنت عمليات التفتيش من ضبط 81 قنينة من الجعة، و6 قنينات من الكحول نوع ويسكي، و3 قنينات من كحول الڤودكا، و4 قنينات من الخمر، بالإضافة إلى مبلغ مالي متحصل من بيع المخدرات والمشروبات الكحولية بدون ترخيص. هذا وقد تبين خلال أطوار البحث أن المعني بالأمر مبحوث عنه محليا من أجل السرقة والضرب والجرح ليتم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية بتنسيق مع النيابة العامة المختصة لحين تقديمه أمام العدالة. وفي عملية أخرى، أحالت مصالح ولاية أمن مراكش على وكيل الملك شخصاً في حالة تلبس بمسك وترويج المخدرات تم إيقافه من قبل مصالح الدائرة الأمنية 15 التابعة لمنطقة أمن سيدي يوسف بن علي بحي الفخارة في إطار عملية أمنية موجهة لجعل حد للنشاط الإجرامي للمعني بالأمر. هذا، وتمت إحالة الموقوف على المصلحة الولائية للشرطة القضائية لتعميق البحث بتنسيق مع النيابة العامة المختصة في أفق الوصول لشركاء آخرين محتملين على صلة بنفس القضية، مع الإشارة أنه تم العثور لحظة إيقافه على أربعة صفائح من مخدر الشيرا وكمية من مخدر الكيف وأوراق التبغ المهرب معدة للترويج.