وخا تحيدات قيود كورونا ورجعات الحياة نسبيا كيف كانت.. ساكنة الناظور مابقاتش قادرة على المصاريف اليومية بسباب الأزمة والعافية فالأسعار

وخا الدولة رفعات القيود اللي كانت مفروضة فوقت تفشي وباء كورونا، ورجوع الحياة نسبيا لطبيعتها، إلا أن الأزمة وغلاء الأسعار مزالين طاغيين على تحركات المواطنين، الشي اللي أكدوه أرباب المقاهي وتجار فمدينة الناظور ل"كَود".
وفتصريح خاص ب"كَود"، لواحد من صحاب القهاوي اللي كاينة فكورنيش مدينة الناظور، أكد أن الحركة لحدود الساعة مزال ناعسة، عكس ما كان كيتوقعو، خصوصا فليالي رمضان، اللي كان معروف على ساكنة المدينة، كيعجبها تخرج تبدل الجو وتجمع لساعات متأخرة.
وزاد المتحدث، بأن الأجواء لحدود الساعة مزال طاغيا عليها الحالة لي كنا عايشينها فوقت كان كلشي كيسد، بسبب وباء كورونا، عكس ما كان كيتوقعو، بأن الحركة غادي تتروج وناس يخرجو من ديورهم يبدلو الجو ويفطرو فالقهاوي مع الحباب والصحاب.
وفتصريح أخر، قال رشيد، وهو واحد من التجار الكبار ديال المواد الغذائية فالمدينة، بللي الحركة التجارية، عرفات تراجع كبير فهاد الشهر درمضان، بحيث الناس ولاو كيضربو الحساب لكل صغيرة وكبيرة فالمشتريات ديالهم، خصوصا مع الغلاء اللي تسجل فمجموعة ديال المواد الأساسية.
رشيد قال بللي فرمضانات اللي دازو قبل كورونا، كان ماكيلقاش الوقت باش يجلس مع ولادو، عكس هاد العام، بحيث كان ديما فالخدمة من بعد الفطور، كيوجد يوميا السلعة مع الخدامة ديالو بالليل، لكن هاد العام ومع تراجع الرواج، فضل أنه يسد محالو قبل المغرب، باش يلقى وقت لولادو وعائلتو.
جميع الناس اللي تكلمو مع "كَود" أكدو بللي الأزمة اللي كيعيشها المواطن، نظرا للغلاء اللي تسجل فكلشي، من المازوط للمواد الاستهلاكية، هو السبب الرئيسي فهاد الحالة، وكيطالبو من الجهات المعنية كل واحد من موقعو، يديرو شي حل، خصوصا أن الأمور إيلا بقات على هاد الحال ماكتبشرش بالخير.