رفض هوجو لوريس قائد فرنسا أي مناقشة للإضراب سيء السمعة الذي نفذه لاعبو المنتخب الوطني مع حلول ذكراه الرابعة بينما يستعد الفريق لمواجهة سويسرا في ثاني مبارياته بنهائيات كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل مساء اليوم الجمعة. كان هذا يوم 20 يونيو حزيران 2010 في نهائيات كأس العالم السابقة بجنوب افريقيا عندما رفض اللاعبون ركوب الحافلة والذهاب للتدريب في إضراب أدانه العالم كله ويعد الآن من اللحظات المخجلة في تاريخ الرياضة الفرنسية. لكن آمال الصحفيين في الحصول على أي تعليقات ذات معنى أو عبارات مؤثرة انهارت سريعا حين انتقل لوريس بذكاء للموضوع التالي خلال مؤتمر صحفي في استاد فونتي نوفا الذي ستقام عليه مباراة فرنسا مع سويسرا. وقال الحارس المخضرم "لا نشعر بأي قلق مما حدث في 2010. تركيزنا منصب على المباراة وكل ما دار في أذهننا هذا الأسبوع هو المباراة التي نحن مقبلون عليها." وهز المدرب ديدييه ديشان الذي كان يجلس بجوار لوريس رأسه للتأكيد على الموافقة. وخلال الأسابيع القليلة الماضية كافح ديشان نفسه لمواجهة أسئلة في هذا الموضوع. وفضل لوريس الذي كان ضمن التشكيلة في 2010 الحديث عن الفوز الكبير على اوكرانيا بثلاثية نظيفة في ملحق تصفيات كأس العالم والذي تأهل الفريق بفضله للعب في البرازيل. وأشار الحارس إلى أن هذا الفوز قد يعتبر بمثابة ميلاد جديد للتشكيلة الحالية. وقال "كانت تجربة فريدة منحتنا شجاعة عظيمة ودافعا لمواصلة الزخم الذي نحتاجه لتحقيق الانتصارات." وأضاف "كان هذا ميلادا لحالة ذهنية قوية.. لكن علينا أن نظل متواضعين. حتى الآن يسير كل شيء على ما يرام.. لكن التوازن لا يزال هشا."