أعيد انتخاب برونو دي كارفاليو رئيسا لنادي سبورتينغ لشبونة لولاية ثانية، مدتها 4 أعوام، بعد حصوله على 86.13% من الأصوات، بحسب النتائج التي تم الإعلان عنها فجر اليوم، الأحد. وبذلك، تمكن دي كارفاليو، 45 عاما، من الفوز بفارق عريض على منافسه الوحيد في انتخابات رئاسة النادي، بدرو ماديرا رودريجيز، الذي حصل على 9.4% من الأصوات. وشارك في هذه الانتخابات 18 ألفا و755 عضوا بالنادي، وهي نسبة مشاركة تاريخية في سبورتينغ لشبونة، الذي يعد ثالث أكثر الأندية البرتغالية حصدا للألقاب. وفي أول خطاب له عقب الإعلان عن النتائج، أكد كارفاليو أنه سيسعى خلال ولايته الثانية على رأس النادي، لتتويج سبورتينغ لشبونة بلقب الدوري البرتغالي لكرة القدم، الذي لم يفز به منذ عام 2002. وتعد هذه ثالث انتخابات يشارك بها كارفاليو لتولي رئاسة سبورتينغ، والثانية التي يفوز بها، حيث تعرض للهزيمة بفارق طفيف في أول محاولة لقيادة النادي عام 2011. وبعدها بعامين، في 2013 ترشح كارفاليو مرة أخرى أمام جودينيو لوبيز، وفاز بالانتخابات عقب حصوله على 56% من الأصوات. وخلال ولايته الأولى، توج سبورتينغ بكأس البرتغال وكأس السوبر (كلاهما في 2015)، وأقنع المدرب جورجي جيسوس بتدريب الفريق بعد 6 أعوام على رأس الإدارة الفنية لغريمه التقليدي بنفيكا. ويحتل سبورتينج لشبونة حاليا المركز الثالث من ترتيب الدوري البرتغالي الممتاز برصيد 47 نقطة بفارق 13 نقطة عن بنفيكا المتصدر، علما بأن سبورتينغ سيخوض اليوم مباراة الجولة ال24 أمام فيتوريا جيماريش.