رصيف الصحافة: مدير وكالة تقنين زراعة القنب الهندي يحط الرحال في كتامة

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من "العلم"، التي ورد بها أنه بعد تعيينه من طرف الملك محمد السادس، حل بدائرة كتامة، في إقليم الحسيمة، مدير وكالة تقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي بالنيابة، محمد الكروج.
ووفق المنبر ذاته فإن الزيارة كانت فرصة لساكنة كتامة وممثلي المجتمع المدني للتعبير عن انشغالاتهم التي تبقى من أهمها إشكالات تحديد الملك الغابوي، وتحديد الثمن المرجعي وهامش الأرباح التي تضمنها دفاتر التحملات الخاصة بالفلاحين، ومشاركة التعاونيات في عمليات الإنتاج.
أما "الأحداث المغربية" فقد نشرت أنه مع اقتراب موعد الإعلان عن إجراء مباريات توظيف أطر الأكاديميات في قطاع التعليم عاد الجدل من جديد حول شروط اجتياز هذه المباريات، وخاصة شرط تسقيف السن المحدد في ثلاثين سنة، إذ تعالت مطالب المرشحين، وكذا تنظيمات حزبية وفرق برلمانية، للحكومة بضرورة مراجعة هذا الشرط، لما فيه من حيف وإقصاء، وتمكين فئة عريضة من المجازين من اجتياز المباريات.
في الصدد ذاته شدد رئيس الفريق النيابي للتقدم والاشتراكية، في سؤال لوزير التربية الوطنية، على ضرورة التخلي عن تسقيف السن، بالنظر إلى عدم استناده إلى أسس علمية واضحة، مع العمل على استقطاب أفضل الخريجين لمهنة التدريس، وضمان جودة وكفاءة أساتذة وأستاذات المستقبل.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط افتتحت أول مصنع متطور لها لمزج الأسمدة بالقارة شمالي نيجيريا. وتضم هذه المنشأة وحدة للمزج بطاقة إنتاجية تصل إلى 120 طنا في الساعة، ووحدة للتخزين ب 25 ألف طن، ومركزا عصريا للتكوين مخصصا لمختلف الشركاء، ومختبرا مجهزا بأحدث التقنيات للتحليل لضمان مراقبة جودة المنتجات وتحليل وتصنيف وتحديد خصائص التربة، إلى جانب ضيعة نموذجية للقيام بالتجارب الزراعية وتكوين المزارعين.
من جانبها نشرت "بيان اليوم" أن حادثة تحريض كلب "بيتبول" على شاب بمدينة الجديدة تعيد ظاهرة تربية الكلاب الخطرة إلى الواجهة، مسائلة المسؤولين عن نجاعة القوانين وسبل تنزيلها بالشكل السليم والصارم في قضايا من هذا النوع.
أما "الاتحاد الاشتراكي" فكتبت أن الحكومة المغربية قررت إيقاف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار إلى غاية 31 دجنبر من سنة 2023.
وأضاف الخبر أنه سيتم السماح باستيراد الأبقار التي لا يتجاوز وزنها 550 كلغ، وتم تحديد عددها في 200 ألف رأس، أي ما يعادل 60 ألف طن من اللحوم.
وحسب المنبر ذاته فإن هذا القرار تم اتخاذه لتموين السوق الوطنية بمادة اللحوم بعد الآثار السلبية للجفاف على تربية الماشية، خاصة أن ندرة المياه في بعض المناطق كانت هي العنوان الأبرز، ما دفع العديد من المربين إلى بيع ماشيتهم أمام شح الأعلاف وغلاء أسعارها.
ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن عرض خريطة عملاقة للكرة الأرضية في المعرض الدولي مونبلييه بفرنسا مبتورة من خريطة المغرب كاملة أثار غضب المغاربة في المدينة.
وحسب "الاتحاد الاشتراكي" فإن المنظمين أرجعوا هذا البتر الغريب الذي انتبه إليه أحد العارضين المغاربة ليبلغ الجالية المغربية بالمدينة، وتصل القضية إلى القنصل المغربي في مونبلييه، الذي أوصل التقرير إلى السفير المغربي في فرنسا، ثم إلى أعلى سلطة في البلاد، إلى خطأ في التصميم لم ينتبه إليه أحد، وبعد علمها به قامت إدارة معرض مونبلييه الدولي بإزالة الملصق لبقية الحدث، الذي امتد من 7 إلى 17 أكتوبر.