مثقفون يحتجون أمام البرلمان لرد الاعتبار للكتاب

أُعلن قبل أيام عن ميلاد حركة تغييرية جديدة في المغرب تحمل اسم "مبادرات مغربية للكرامة والنهوض"، يقول القائمون عليها إنهم يريدون من خلالها أن يغنوا نقاش الإصلاح في المغرب وأن يتفقوا على رؤية جامعة وواضحة لتشخيص المشاكل وتحديد تفاصيل الحلول و طرُق تنفيذها من خلال مبادرات مبدعة ونوعية.
وتتحدد مطالب الحركة الجديدة المعروفة اختصارا ب"ممكن"، في استقلالية القضاء وفصل السلطة عن التجارة، وتحقيق عدالة اجتماعية بالإضافة إلى مطلب النهوض بالثقافة ومطالب أخرى تتقاسمها مع عموم الحركات والمبادرات التي انطلقت في المغرب منذ 20 فبراير.
وقال المهدي التوهامي الناشط في حركة "ممكن" إن أول ظهور للحركة سيكون يوم السبت 23 أبريل 2011 بعد قرارها تنظيم وقفة من أجل الكتاب وضد مهرجان موازين أمام البرلمان تزامنا مع اليوم العالمي للكتاب، وأوضح التوهامي في تصريح ل"هسبريس" أن "ممكن" تضم في صفوفها شبابا مغربيا متعدد الاختصاصات ومن مشارب فكرية مختلفة، يجمع بينهم حبهم للوطن ورغبتهم في الإسهام في الإصلاح بكل ما أوتوا من قوة.
ودعا الناشط المشار إليه عموم المغاربة إلى المشاركة المكثفة في وقفة 23 أبريل وعدم نسيان إحضار كتاب لحمله خلال الوقفة، تعبيرا عن ضرورة التمكين للكتاب وللثقافة البانية في المجتمع المغربي.
ونشرت "مبادرات مغربية للكرامة والنهوض" على صفحتها على الفايسبوك فيديو يظهر فيه مثقفون مغاربة يتزعمهم المقرئ الإدريسي أبو زيد النائب البرلماني والمفكر المعروف بمناهضته للمشاريع الفكرية التي لا تنطلق من مقومات الهوية المغربية، وأحمد بن الصديق المهندس والمثقف المعروف بمناهضته للفساد، ويدعو الفيديو إلى المشاركة في وقفة 23 أبريل للدفاع عن الكتاب ولرفض ثقافة "السخافة" ولرد الاعتبار للثقافة والمثقف والإبداع الأصيل.
رابط صفحة الحركة على الفايسبوك:
http://www.facebook.com/Momken.ma