اهتمت صحف اروبا الغربية الصادرة اليوم الاثنين بعدد من المواضيع المحلية والدولية من ضمنها، تحرير مدينة الموصل من قبضة داعش، والأزمة السياسية داخل الحزب الاشتراكي الفرونكفوني ببلجيكا ،ونتائج قمة مجموعة العشرين التي احتضنتها مدينة هامبورغ، فضلا عن استقالة ثلاثة من كتاب دولة في البرتغال على خلفية استفادتهم من سفريات، والحريق الذي دمر سوقا بلندن. ففي بلجيكا، اهتمت الصحف بتحرير مدينة الموصل من قبضة داعش، والأزمة السياسية داخل الحزب الاشتراكي الفرونكفوني. كما سلطت الضوء على انتقال اللاعب البلجيكي روميلو لوكاكو إلى صفوف مانشستر يونايتد وطوف فرنسا للدراجات. وبخصوص الأزمة داخل الحزب الاشتراكي، كتبت (لوسوار) في عمود لها اعتبر صاحبه أنه وبعد ثلاثة اسابيع من الأزمة التي تعرفها المؤسسات الإقليمية الفرونكفونية، يبدو من الصعب فهم ماذا يجري. وأشارإلى الأجواء السيئة التي تجري في المفاوضات بين الأحزاب لتشكيل تحالف جديد بدون الحزب الاشتراكي، محذرا بخصوص تصريف الأعمال داخل الهيئات الاتحادية. وخصصت (لوسوار) روبورتاجا خاصا عن نساء الموصل الذين فقدوا زوجا أو طفلا خلال احتلال داعش للمدينة. وفي الموضوع ذاته، كتبت (لاليبر بلجيك) أن استرجاع الموصل وضع حدا لمعركة شرسة دامت حوالي ثمانية أشهر، ونقلت شهادات للساكنة كشفت عن معاناتها لكنها مطمئنة لعودة السلام للمدينة. من جانبها، توقفت (لاديرنيير أور) عند انتقال اللاعب البلجيكي لوكاكو إلى مانشستر يونايتد والذي صبح أغلى لاعب في بلجيكا. كما واصلت مواكبتها لطواف فرنسا للدراجات خلال نهاية الأسبوع والأحداث التي عرفتها هذه المرحلة. وفي إسبانيا، اهتمت الصحف ايضا بمعركة تحرير الموصل من قبضة داعش وتطور الأوضاع في فنزويلا. فتحت عنوان " العراق تحرر الموصل التي دمرتها الحرب على الدولة الإسلامية " كتبت (إل بايس) أن المعركة التي دامت حوالي تسعة اشهر لتحرير ثاني مدينة في العراق خلفت آلاف القتلى ومليونا من النازحين. أما (إل موندو) فاشارت إلى أن سقوط الموصل تجبر داعش على العمل في سرية، مشيرة إلى أن الجهاديين، الذين تلقوا ضربات موجعة، يحاولون التحصن في الرقة فوق التراب السوري من أجل التحضير لهجمات إرهابية. من جانبها، اهتمت جريدة (أ بي سي) بالأزمة السياسية في فنزويلا، مشيرة إلى أن خروج زعيم المعارضة ليوبولدو لوبيز من السجن لم يضع حدا للتظاهرات المطالبة بتحقيق الديمقراطية والعدالة. وعودة الى موضوع الموصل كتبت صحيفة (لوفيغارو) الفرنسية ان مدينة الموصل ظلت لفترة ثلاث سنوات عاصمة لاكثر المنظمات وحشية على الارض، مشيرة الى ان هذه المدينة تم تحريرها لكن باي ثمن. واضافت الصحيفة ان هذه المدينة تم تحريرها بعد تسعة اشهر من القتال في اكثر المعارك ضراوة في الوسط الحضري في كل الازمنة، مبرزة ان تنظيم الدولة لن يختفي تحت انقاض الموصل. من جهتها ذكرت صحيفة (ليبراسيون) تحت عنوان "انتصار منتزع من تحت الانقاض" ان الهجوم الذي استهدف طرد تنظيم الدولة من مدينة الموصل بدأ في 17 اكتوبر حيث تم تجنيد نحو 100 الف عسكري من الجيش العراقي والبشمركة والمليشيات المسيحية فضلا عن الضربات الجوية التي نفذها التحالف الدولي ، وقوات خاصة على الارض. واضافت الصحيفة ان النصر كان مؤكدا لكن الحصيلة كانت ثقيلة حيث قتل الالاف من السكان، فضلا استمرار اخراج جثث الضحايا كل يوم من تحت الانقاض، مشيرة الى ان اعادة انشاء البنيات التحتية سيكلف ازيد من مليار دولار حسب الاممالمتحدة، كما يتعين توفير مليارات الدولارات من اجل جعل احياء المدينة قابلة للعيش . واهتمت الصحف البرتغالية بعدد من المواضيع من ضمنها استقالة ثلاثة كتاب دولة عقب تورطهم في الاستفادة من سفريات، وتحرير مدينة الموصل. وكتبت صحيفة (دياريو) نوتيسياس انه بعد استقالة ثلاثة كتاب دولة الاحد فانه يتعين اجراء تعديل وزاري قد يشمل وزارات اخرى خلال الايام المقبلة، مشيرة استنادا الى مصدر في ديوان رئاسة الوزراء الى ان الامر يتعلق بكتاب دولة كانوا قد طلبوا مغادرة وظائفهم لاسباب شخصية او مهنية. من جانبها تطرقت صحيفة (بوبليكو) الى تحرير مدينة الموصل من قبضة داعش ، وهي المعركة التي ادت الى تدمير ثاني مدينة في البلاد حيث تنتشر العديد من الجثث فوق وتحت الانقاض ، مضيفة ان قتال داعش لم ينتهي بعد ذلك ان ازمة انسانية تلوح في الافق وهو ما يتطلب رد فعل سريع. وفي بريطانيا اهتمت الصحف بتسجيل المنتزه الوطني البريطاني ليك ديستريكت ضمن قائمة التراث العالمي للانسانية ، وبالحريق الذي اتى الاحد على احد الاسواق اللندنية. وابرزت صحيفة (الغارديان) قرار اليونسكو ادراج المنتزه الوطني البريطاني ليك ديستريكت ضمن قائمة التراث العالمي للانسانية ليس كموقع طبيعي بل ثقافي. من جهتها تناولت صحيفة (الديلي تلغراف) الحريق الذي التهم ليلة الاحد الاثنين سوق كامدن لوك بلندن المعروف بأروقة منتجات الصناعة التقليدية، مشيرة الى انه تمت تعبئة عشر شاحنات وسبعين رجلا من اجل اخماد الحريق في هذا السوق الذي كان غاصا بالسياح. وفي ألمانيا اهتمت تعليقات الصحف بعدد من المواضيع منها نتائج قمة مجموعة العشرين التي احتضنتها مدينة هامبورغ . فاعتبرت صحيفة (فرانكفورتر أليغماينة تسايتونغ) أن قمة دول مجموعة العشرين التي استمرت يومين يمكن القول انها حققت "نتائج هامة" مضيفة أن القمة على الأقل كسبت بعض الوقت في النزاع حول بعض المواضيع . كما أشارت الصحيفة إلى أن هذا المحفل العالمي أكد على بعض الحلول السياسية الملموسة. وبشكل عام، وفق الصحيفة ، كان إعلان القمة الذي يريد أن يعالج مشاكل العالم بروح واقعية ، يحتاج إلى إجماع بدلا من مكافحة الشغب . من جانبها ترى صحيفة (هاندلسبلات) أن البيان المشترك لدول مجموعة العشرين توصل إلى تسوية حول المناخ لتجنب قطيعة نهائية مع الولاياتالمتحدة وخرج بقرارات متوازنة حتى لا يكون هناك التزام واضح لحرية التجارة ومكافحة الحمائية مشيرة إلى أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تمكنت من أن تخرج بنتائج إيجابية وتضبط أوراقها من خلال لقاءاتها ثلاثة رؤساء متشددين أولهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، والرئيس الروسي بوتين والرئيس التركي رجب طيب أوردوغان في القمة . أما صحيفة (فولكسشتيمة) فرسمت من خلال تعليقها صورة سلبية على النتائج السياسية التي خرجت بها قمة مجموعة العشرين (جي20) واعتبرت أن المستشارة ميركل لم تنجح في الخروج بموقف مشترك من 20 دولة صناعية كبرى وناشئة حول التجارة الحرة ومكافحة تغيرات المناخ وعلى العكس من ذلك، وفق الصحيفة ، نجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي حصل على الموافقة بشكل من الأشكال على الحمائية في الإعلان المشترك لقمة هامبورغ، إذ أقرت (جي 20 ) بحق الدول التي تدفع ضريبة الإغراق، حق اللجوء إلى طرق مشروعة للدفاع عن نفسها في مجال التجارة.